صرح الدكتور محمد فهمي طلبة، نقيب العلميين، بأنه من بين الاهتمامات الرئيسية للنقابة في المرحلة الحالية إحداث تواصل بين الباحثين والعلماء والمؤسسات المهنية والصناعية المختلفة، مشيرا إلى أنه عندما تهدف النقابة إلى تعميق العلاقة بين البحث العلمى والصناعة فإنها تنشد مصلحة المجتمع والعلميين والباحثين والعلماء خاصة من ينتمى منهم لعضويتها.
وحدد طلبة، في تصريح له الأحد، آليتين لتحقيق هذا التواصل، الأولى منهما ينبثق منها 5 عناصر رئيسية هي تحديد الاحتياجات، وبدء الحوار مع المؤسسات الصناعية والكيانات المهنية المختلفة، وتحديد المشكلات، والوقوف على القضايا الملحة واحتياجاتها لدور البحث العلمي وتحديد أولوياتها.
وتابع أن الآلية الثانية تعتمد على تشجيع الباحثين على تحقيق هذا التواصل وتشمل أدواتها 3 عناصر أساسية هي وضع الأولويات البحثية في إطار احتياجات السوق ومتطلبات الصناعة بما يتفق مع أهمية القضايا المطروحة ورفع الوعي لدى الباحثين بضرورة تحقيق الارتباط بين المجالات البحثية التي يعملون فيها والاحتياجات التطبيقية المتنوعة بما يساعد على إبراز دورهم وتفعيل ادائهم في المجتمع وينعكس ذلك على نمو الاقتصاد القومي ورفع القدرة التنافسية للمنتج المحلي على المستويين القومي والعالمي.
وأشار إلى أنه حرصا من النقابة على تفعيل هذا التواصل فقد تم اللقاء بينه وبين وزير البحث العلمي الدكتور شريف حماد قبل شهرين لوضع تصورات للآليات المقترحة وأسلوب التنسيق بين النقابة والوزارة لتحديد الأهداف والأساليب والبرامج التي تساعد على إحداث هذا التواصل، وأنه يتم الإعداد حاليا لعقد سلسلة من اللقاءات التنسيقية بين الجهتين لتحديد برامج العمل المقترحة.