x

حمدي رزق مورينيو يقتل محمد صلاح!! حمدي رزق السبت 17-01-2015 22:25


هذه وجهة نظر شخصية، ليست كروية، فقط أنا أحب محمد صلاح، وأكره «جوزيه مورينيو» لأنه يقتل موهبة صلاح عمداً مع سبق الإصرار، هذا ما أراه، وأنتم أعلم بشؤون الساحرة المستديرة، ما أنا إلا مشجع في أوقات الفراغ.

إذا ظل «صلاح في حوزة «مورينيو» يقيناً سيعتزل كرة القدم مبكراً، مورينيو لا يدخر فرصاً حقيقية لصلاح، وتصريحاته عن موهبته كتصريحات الساحرة الشريرة، «هو لى وحدى»، لا ينسى مورينيو أن صلاح مرغ أنفه في التراب، وسجل وهو في «بازل» السويسرى في مرمى «تشيلسى» رايح جاى.

مورينيو الذي أعاد الفيل الكبير «دروجبا» إلى الحياة، يدفن الصغير محمد صلاح على قيد الحياة، انظر كيف استعان بصلاح والبلوز منهزمون بالخمسة أمام توتنهام، ربع ساعة لا تكفى، يمعن في تفشيله، صلاح إذا استمر على دكة الاحتياطى ويقبض الراتب الأسبوعى يجنى على نفسه، حتماً سيفوت زمن التألق ويسقط من ذاكرة جماهير البلوز، سيرحل غير مأسوف عليه.

مورينيو يناور، لن يترك صلاح إلى ناد كبير. بشكتاش التركى الأقرب، البرتغالى الكريه لا يود أن يرى صلاح يلعب، لا مكان لصلاح إلا على دكة الاحتياطى في البلوز، لا يريد أن يصنع منه ضحية وبطلاً إذا ما تألق واستعاد نفسه من غيابات النسيان.

مورينيو لا يرى في صلاح سوى نجم محتمل، ويبطل كل احتمالات تألقه، حتى عرض «روما» الإيطالى يجهز عليه، لا يعطى روما فرصة للحكم على صلاح بعد أن أفقده هو لياقته الفنية، وسد نفسه، صلاح يضل بالكرة إذا لعب لدقائق معدودات.

صلاح يحتاج إلى علاج نفسانى من العسف الكروى الذي يمارسه مورينيو الشرير على الموهبة المصرية الواعدة، انظر إلى مستوى صلاح مع المنتخب عندما كان نجماً في «بازل» السويسرى، ومستواه وهو ضمن قائمة البلوز، صلاح نفسه مكسورة، يا فرحتى بالبلوز، وأنا جالس جوار هذا المغرور.

مورينيو يمارس عنصرية بغيضة وفجة ضد صلاح، أيعرف مورينيو أن الجماهير المصرية تتمنى من قلبها هزيمة «البلوز» في كل مباراة ثأراً من مورينيو، مورينيو مصرياً صار مكروهاً، لا أحد يريد أن يراه إلا بعد أن يرى صلاح في الملعب، وهذا صار بعيد المنال، محال في ظل غطرسة هذا المغرور الذي لا يرى سوى نفسه على الخط في خيلاء.

ربما صلاح أقل فاعلية الآن من نجوم هجوم البلوز، هذا بطبيعة الحال، ولكن هل أعطاه مورينيو فرصة، هل أعطاه قدر ما يعطى دروجبا مثلا، لن نتحدث عن ملاك البلوز (اليهود)، يكفى عنصرية مورينيو المغرور.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية