تظاهرت ناشطات من حركة «فيمين» النسائية، الجمعة، عاريات أمام السفارة السعودية بباريس، حاملات بأيديهن سياطًا، احتجاجًا على عقوبة الجلد، التي يخضع لها الناشط السعودي، رائف بدوي.
كان بدوي اعتقل في 17 يونيو 2012، وحكم عليه في مايو 2014 بالسجن 10 سنوات وغرامة مليون ريـال (267 ألف دولار) وبـ1000 جلدة موزعة على 20 جلدة أسبوعيا، وذلك بتهمة «الإساءة للإسلام»، حسبما ذكر موقع «روسيا اليوم»، صباح السبت.
وتلقى بدوي، الجمعة قبل الماضي، أول 50 من أصل 1000 جلدة، وتأجلت جولة ثانية لجلده، الجمعة 16 يناير الجاري، لأسباب قيل إنها «طبية»، فيما ذكرت أنباء أن مكتب العاهل السعودي، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، أحال قضية بدوي إلى المحكمة العليا، في خطوة تعطي الأمل بإلغاء العقوبة بحقه بعد مناشدات دولية كثيفة بهذا الشأن، حسب «روسيا اليوم».