x

بالصور .. القصة الكاملة لتخطيط «داعشي أمريكي» للهجوم على الكونجرس

السبت 17-01-2015 13:21 | كتب: محمود الواقع |
كريستوفر كورنيل مخطط الهجوم على الكونجرس بعد القبض عليه كريستوفر كورنيل مخطط الهجوم على الكونجرس بعد القبض عليه تصوير : آخرون

أحبطت أجهزة الأمن الأمريكية، في 15 أغسطس الماضي، مخططا إرهابيا لمهاجمة مبنى الكونجرس الأمريكى «كابيتول هيل».

وأوضحت مصادر في المباحث الفيدرالية أنهم اعتقلوا مواطنا أمريكيا من ولاية أوهايو يدعى «كريستوفر كورنيل» - ٢٠ عاما - يشتبه في أنه خطط لشن هجوم على مبنى الكونجرس، مستلهما في ذلك نمط الاعتداءات الإرهابية التي يشنها تنظيم «داعش» الإرهابي.

وذكرت وزارة العدل الأمريكية الخميس اعتقال وتوجيه اتهامات بالإرهاب إلى «كورنيل»، ووصفته بأنه من مؤيدي تنظيم داعش، وأنه خطط للهجوم على مبنى الكونجرس.

كريستوفر كورنيل مخطط الهجوم على الكونجرس في مرحلة المراهقة

دفاع الوالد

صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية سلطت الضوء على دفاع جون كورنيل عن ابنه باتريك كورنيل، حيث نشرت، السبت، قوله: «صار ابني إرهابيا حسب كل شيء تسمعونه في وسائل الإعلام الآن، وقالوا إنه نوع من أنواع الإرهابيين. قالوا إنه نوع من أنواع التطرف، لكن ابني واحد من أكثر الناس حبا للسلام، وأنا متأكد من ذلك، أنا والده».

وشرح الوالد، في مقابلة مع تليفزيون مقاطعة سينسيناتي المحلي، الجمعة، أن ابنه اعتنق الإسلام مؤخرا، وأنه ظل هادئا ومسالما منذ أن كان صغيرا. والآن، في العشرين من عمره، يهوى ألعاب الكومبيوتر، ويعيش مع والديه في شقة ليست كبيرة، في ضاحية جرين، على مسافة عشرة أميال من سينسيناتي، ويحب قطته «التي كانت أصدق أصدقائه».

ويصفه والداه بأنه «ماما بوي» (أكثر قربا إلى والدته)، وقال إن الابن كان يمشي إلى مدرسة «أوك هيلز» الثانوية القريبة، وكان في فريق المصارعة في المدرسة، ومؤخرا صار يهتم بالإسلام، وأطلق لحيته، و«أظهر تعاطفا ناضجا مع المسلمين الذين يقتلون في الشرق الأوسط»، كما قال والده.

وعندما كانا يتناقشان في هذا الموضوع، كان يقول لوالده: «يا أبي، عليك أن تدع الناس يعتقدون ما يعتقدون. عندي معتقداتي، وكل واحد عنده معتقداته».

اعتناق الإسلام

في مقابلة مع صحيفة «سينسيناتي إنكوايرر»، قال الوالد إنه لأول مرة شاهد، قبل شهرين تقريبا، ابنه يصلي، وإن ابنه، منذ ذلك الوقت «وجد السلام في الدين».

وقالت الصحيفة إن باتريك كورنيل بدأ يستخدم اسم «رحيل محروس عبيدة» كاسم آخر له، وبدأ يدعو لتأييد تنظيم داعش. وأسس في موقع «تويتر» صفحة «آي إس بلاك فلاجز» (أعلام داعش السوداء)، وذلك تحت اسمه الإسلامي. وكان رمز الصفحة (التي حظرتها الشرطة) هو جندي يرفع علم «داعش».

وكانت وزارة العدل الأمريكية أعلنت، أمس الأول، اعتقال وتوجيه اتهامات بالإرهاب إلى كورنيل. ووصفته بأنه من مؤيدي تنظيم داعش، وأنه خطط للهجوم على مبنى الكونجرس. واتهمته بمحاولة قتل رجال أمن تابعين لمكتب التحقيق الفيدرالي (إف. بي. آي)، وبالحصول على أسلحة بشكل غير شرعي لاستخدامها في ارتكاب جريمة.

مسجد أبوبكر الصديق الذي كان يتردد عليه كريستوفر بعد إعلان إسلامه

الاتهامات

واتهمت التحقيقات «كورنيل» بمحاولة قتل رجال أمن تابعين لمكتب التحقيق الفيدرالي (إف. بي. آي)، وبالحصول على أسلحة بشكل غير شرعي لاستخدامها في ارتكاب جريمة.

وحسب معلومات «إف. بي. آي» التي نقلتها جريدة«يو. إس توداي» الأمريكية، أن «كورنيل» خطط لوضع قنابل في المبنى، وإطلاق النار على أعضاء وموظفين في الكونجرس، وأعلن تأييده، على مواقع التواصل الاجتماعي، لتنظيم داعش. وعندما اعتقل كانت في حوزته «أسلحة نصف أوتوماتيكية، ونحو 600 قطعة ذخيرة، بهدف التوجه إلى واشنطن».

وأشارت التحقيقات إلى أنه تم اعتقال كورنيل، في أعقاب شرائه سلاحين من طراز «إم- ١٥» و٦٠٠ طلقة من الذخيرة الحية.

واعترف كورنيل بأنه يعتبر كل أعضاء الكونجرس أعداءه، وأنه اشترى الأسلحة قبل توجهه للعاصمة واشنطن لتقييم الموقف وتنفيذ هجومه الإرهابي.

مذكرة القبض على كريستوفر كورنيل

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية