x

«أوباما» ينفي علاقة بين رفضه لاجتياح سوريا ونشاط الجماعات المسلحة بأوروبا

السبت 17-01-2015 10:49 | كتب: الأناضول |
الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرئيس الأمريكي باراك أوباما تصوير : أ.ف.ب

نفى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن يكون عدم احتلال الولايات المتحدة وبريطانيا لسوريا سبب في ظهور نشاط المجموعات المسلحة في أوروبا.

وقال الرئيس الأمريكي، الجمعة، خلال مؤتمر صحفي، جمعه برئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن «فكرة أن حدوث هذا الهجمات المسلحة في أوروبا لأن الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وبلدان أخرى وقفوا جانباً، هو أولاً خطأ في تشخيص موقفنا، نحن لم نقف جانباً ولكننا حقاً لم نغز سوريا»، في إشارة إلى ناقدي سياساته الخارجية في سوريا، والتي طالما تحدثت عن ضرورة قيام الجيش الأمريكي بالتدخل عسكرياً في سوريا لتغيير النظام.

وينتقد الرئيس الأمريكي من قبل خصومه وحلفائه بعدم التعامل مع نظام رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بحزم، فيما يرى مراقبون أن هذا هو ما دفع بالجماعات المسلحة لأن تنشط وتقوى في سوريا، بينما تتهم الإدارة الأمريكية الرئيس الأسد بأنه السبب في تنامي قوة «داعش» في سوريا.

أوباما أكد أن «(داعش) لا تمثل تهديداً للوجود، فكما قال ديفيد كاميرون، هذه مسألة نستطيع التعامل معها، نحن أقوى، نحن نمثل قيماً يؤمن الغالبية الساحقة من المسلمين بها، في التسامح والتعاون من أجل البناء بدلاً من التخريب».

وشدد على أن «هزيمة التشدد يشمل رفع تلك الأصوات التي تمثل الغالبية العظمى من العالم الإسلامي، المعارضة للإرهاب، لتصبح الدعاية المضادة لهذه العدمية المتشددين موجودة بقوة مكافئة للرسائل التي يطلقها هؤلاء المتعصبون».

من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني، الذي يقوم بزيارته الأخيرة للولايات المتحدة قبل حلول الانتخابات البريطانية المقبلة، في مايو: «نحن نواجه تهديداً إسلامياً متشددا في أوروبا وأمريكا وحول العالم، ونحن على يقظة تامة لما يتعلق بذلك التهديد، علينا تعزيز شرطتنا وأمننا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية