x

فيديو.. الخياط: «الاغتصاب عادي بمجتمعنا والتركيز على الشرطة هدفه هدم الداخلية»

السبت 17-01-2015 00:55 | كتب: هشام الغنيمي |
أماني الخياط أماني الخياط تصوير : آخرون

قالت الإعلامية أماني الخياط، إن التحرش والاغتصاب عادي داخل مجتمع تعداده 90 مليون، وأن من يتحدث عن هذه الوقائع ويركز على قطاع أمناء الشرطة، في مثل هذا التوقيت، يريد هدم الداخلية.

وأضافت في برنامجها «من القاهرة» على قناة «القاهرة والناس»: «أولا إحنا ملاحظين قوي الفترة دي أن الداخلية هي العنوان واستهداف وزارة الداخلية يتم هذه الأيام عبر قطاع أمناء الشرطة بقالنا شهر بنتكلم في الموضوع ده، هل قطاع أمناء الشرطة كله جيد أو كله صالح، لأ زيه زي باقي القطاعات فيه الصالح وفيه الطالح، لكن زي ما بأكد هيتم اصطياد خطأ والمبالغة فيه وتصويره، وهيتم المتاجرة بأكثر شيء يمس الأسرة المصرية من محاولة التحرش الجنسي أو محاولة الاغتصاب.. أمناء شرطة اختطفوا فتاة.. أمناء شرطة اغتصبوا فتاة.. هل ده ما بيحصلش لأ بيحصل عادي».

وتابعت: «لابد إن ده يتشاف في حيزه الطبيعي، وما بيحصلش من أمناء الشرطة فقط دا بيحصل من قطاعات كتيرة».

وشددت على أن «التحذير الآن لمستشار الرئيس للشؤون الأمنية ووزير الداخلية المستهدف الآن هو وزارة الداخلية، والحركة ستكون من الأطراف ولن تكون من القلب، وما سيتم التعامل عليه بشكل مباشر هم أمناء الشرطة والأفراد، وهيتم عن طريق الضغط عليهم وعلى أسرهم بسبب الاحتياج الاجتماعي، وهذا القطاع هيتم زقه ليرتكب حماقة ومرة تانية هيتم تصوريها ويستخدم الإعلام للترويج لهذه الأحداث وبنفس الطريق هيقع الإعلام وأطراف كتيرة مننا، وأنا متأكدة إن دولتي على طاولتها كل هذه الأحداث لأن هي الدولة».

كشف تقرير الطب الشرعي في واقعة اغتصاب أميني شرطة لطالبة بمنطقة الترعة البولاقية بالقوة داخل سيارة النجدة عن صحة الواقعة، وتبين تطابق عينة من «السائل المنوي»، تم الحصول عليها من أحد المتهمين مع العينة التي عثر عليها بملابس المجنى عليها.

وأحالت النيابة القضية إلى محكمة الجنايات لتحديد جلسة لمحاكمة المتهمين، وكانت نيابة الساحل برئاسة المستشار أحمد عامر قررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، ونسبت لهما تهمة الاغتصاب.

واستمع عمرو جمال، مدير نيابة الساحل، إلى أقوال زميل المجنى عليها وقت الواقعة، الذي أكد في التحقيقات أنه كان يستقل سيارته الخاصة ويقف بجوار موقف عبود لتوصيلها وأثناء توقفهما فوجئا بسيارة نجدة يستقلها أمينا شرطة طلبا من صديقته النزول من السيارة لتوصيلها إلى منزلها أو تحرير محضر لهما بارتكاب فعل فاضح، ونشبت بينهما مشادة كلامية وصلت لقيام المتهمين بصفعه على الوجه، وقاما باصطحاب صديقته إلى داخل سيارة النجدة.

وبعد مرور فترة تلقى رسالة من صديقته تخبره بقيام المتهمين باغتصابها من الخلف داخل سيارة النجدة بالقوة، وتوجه إلى أحد الضباط بمنطقة عبود وأخبره بالواقعة وتوجه معه إلى صديقته وألقى القبض على المتهمين.

وقالت المجنى عليها إنها أثناء استقلال السيارة مع صديقها الساعة التاسعة ليلا لتوصيلها فوجئت بالمتهمين يطلبان منها النزول من السيارة لتوصيلها لمنزلها بعد تهديدها بتحرير محضر لهما، استقلت معهما سيارة النجدة وفوجئت بهما يطلبان منها خلع ملابسها بالقوة في المقعد الخلفى لسيارة النجدة وتناوبا اغتصابها بالقوة.

وتسلمت النيابة برئاسة عمرو جمال تحريات المباحث والتى أكدت صحة الواقعة، وبمواجهة المتهمين باعترافات المجنى عليها وصديقها أنكرا الاتهامات المنسوبة لهما.

يورغم تأكيد الطب الشرعي على وقوع الجريمة إلا أن القاضي أطلق سراحهما مقابل كفالة 1000 جنيه، وطعنت النيابة على الإفراج عنهما.‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية