كلف اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، قطاع التفتيش والمتابعة الرقابية التابع للوزارة بمتابعة استعدادات المحافظات التي تجرى بها المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، يومى 22، و23 مارس المقبل.
وقال لبيب، في تصريحات صحفية، الخميس، إنه يتابع عن كثب استعدادات المحافظات للانتخابات البرلمانية، وإجراءات تجهيز المراكز الانتخابية، واللجان الفرعية التي يتم اختيارها لتكون مقراً لإدلاء المواطنين بأصواتهم.
وبدأ عدد من الأحزاب والمرشحين المستقلين في المحافظات التي ستجرى بها الانتخابات البرلمانية، وهى: الجيزة، الفيوم، بنى سويف، المنيا، أسيوط، الوادى الجديد، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر، الإسكندرية، البحيرة، ومطروح، الاستعداد للانتخابات والدعاية المبكرة قبل فتح باب الترشح رسمياً.
وفى طهطا، أعلن الإعلامى مصطفى سالم خوضه الانتخابات «فردى» عن دائرة طهطا، معتمدا على تأييد الشباب وعلاقاته القوية في جميع قرى الدائرة، وبدأ زيارة رؤوس العائلات الكبرى، بالإضافة إلى تأييد المسيحيين له في منطقة الساحل.
وفى الإسكندرية، بدأت الأحزاب والحركات السياسية الإعلان عن مرشحيها، وبدأ عدد من النواب السابقين في الدعاية الانتخابية بنشر اللافتات، مؤكدين خوضهم الانتخابات، ومن أبرز من بدأوا الدعاية محمود حسام، المرشح الرئاسى في انتخابات 2012.
وبدأت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر أولى جولاتها في حملة «صوتك أمانة»، التي تم تدشينها من أجل حث المواطنين على المشاركة في انتخابات البرلمان المقبل.
وفى القليوبية، ينظم مركز النيل للإعلام مؤتمراً حول النظام الانتخابى وحقوق المعاقين، نهاية الشهر الجارى، بالتعاون مع المجلس القومى لشؤون ذوى الإعاقة، وقال رمضان عرفة، مدير المركز، إن المؤتمر يهدف إلى تنمية وعى المشاركين بالنظام الانتخابى، من خلال شرح القوانين ذات الصلة بالانتخابات البرلمانية.
وأعلن حزب التيار الشعبى- تحت التأسيس- بالمحافظة، عدم مشاركة الحزب بأى مرشحين في الانتخابات على القوائم أو المقاعد الفردية، التزاماً بقرار قيادات الحزب بالقاهرة.
وفى كفر الشيخ، عقد الدكتور أحمد السعدى، أمين حزب النور بمركز كفر الشيخ، اجتماعًا لبحث الاستعدادات للانتخابات البرلمانية.
وفى الغربية، أعلن أكثر من 30 مرشحاً عن خوض الانتخابات البرلمانية، وبدأت الحملات الدعائية مبكراً، قبل فتح باب الترشح، وشكا عدد من المرشحين من تمزيق مجالس المدن اللافتات، بحجة عدم بدء فترة الدعاية.
ومن أبرز الأسماء التي تردد ترشحها في الانتخابات، وبدأ عدد منهم الدعاية: العميد محمد بدر ونبيل أبوباشا وصلاح الحصاوى وعيسوى محمد الهندوم، الشهير بـ «أشرف العيسوى»، والعميد سمير هجرس ووائل شلتوت، عضو حركة تمرد، والمحاسب إبراهيم حجاج وأحمد الشناوى، رئيس مركز ومدينة كفر الزيات، والمهندس إيهاب عبدالحميد والدكتور طلعت عبدالقوى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية على مستوى الجمهورية، ومحمد فتحى البرادعى، نجل وزير الإسكان السابق، والمستشار حسين خليل، ممثلا لحزب الوفد، وياسر عبدالغنى، أمين مساعد حزب النور بالمحافظة عن دائرة كفر الزيات، ومفرح الشاذلى، النائب السابق عن النور في البرلمان، وسط غياب تام للعناصر النسائية.
وفى المنيا، نظم المجلس القومى للمرأة فرع المنيا سلسلة ندوات، تحت عنوان: «انزلى وشاركى واختارى» للسيدات الريفيات بقرى صفط الخمار وبنى خالد، لتبصير السيدات بكيفية اختيار المرشح الذي يخدم قضايا المرأة.
وفى البحر الأحمر، شكا عدد من مشايخ القبائل من العبابدة والبشارية بحلايب وشلاتين وأبورماد من تسبب عدم حصولهم على مؤهل التعليم الأساسى في حرمانهم من الترشح لمجلس النواب طبقًا للدستور الجديد.
وقال محمد طاهر سدو، شيخ مشايخ البشارية بأبورماد، إنه حصل على شهادة معهد التدريب الجمركى من جامعة بورسودان، ويجيد التحدث باللغتين العربية والإنجليزية، وإن مؤهله لا توجد له معادلة بشهادة التعليم الأساسى، ما يحرمه من الترشح، مشيراً إلى أن موقفه ينطبق على جميع المشايخ بالمنطقة، وأن من حصلوا على شهادات علمية من الشباب فقط.
وطالب سدو اللجنة العليا للانتخابات بالتدخل لوضع حل للمشكلة، باستثنائهم من نص الحصول على شهادة التعليم الأساسى أو قبول شهادة محو الأمية التي حصل عليها المشايخ، أو عقد لجنة خاصة لامتحانهم في شهادة التعليم الأساسى قبل فتح باب الترشيح للانتخابات.
