طالبت كتلة «تيار المستقبل»، بالبرلمان اللبناني، الحكومة اللبنانية ووزارة الخارجية بأن يكون لها «موقف واضح من هذا التجاوز من قبل الأمين العام لـ(حزب الله)، حسن نصر الله، بحق البحرين ومعالجته».
وقالت الكتلة، في بيان عقب اجتماعها، الخميس، برئاسة رئيس وزراء لبنان الأسبق، فؤاد السنيورة: «اطلعت الكتلة على موقف مجلس التعاون الخليجي ردًا على تهجمات الأمين العام لـ(حزب الله) اللبناني على مملكة البحرين وتدخله مجددا بطريقة غير مألوفة وغير مقبولة في شؤونها الداخلية».
وأكدت أنها «تشارك الإخوة في مجلس التعاون شجبهم واستنكارهم»، مطالبة «الحكومة ووزارة الخارجية بأن «يكون لها موقف واضح من هذا التجاوز باتجاه المعالجة، فلم يلق اللبنانيون من دول مجلس التعاون إلا المساعدة والتضامن مع الدولة ومع الجيش اللبناني، وكان دوما مع وحدة اللبنانيين واستقرارهم، وبالتالي لا يجوز أن يكون جزاؤهم محاولات لإثارة القلاقل في أوطانهم».
كان نصرالله قال إن «الوضع في البحرين يشبه المشروع الصهيوني، من حيث تجنيس الأجانب وإحلالهم مكان السكان الأصليين»، وذلك في إشارة إلى انتقادات جماعات شيعية معارضة للسلطات البحرينية بأنها تجنس أجانب من المذهب السُّني لتغيير التركيب الديمغرافي للسكان، وهو ما تنفيه السلطات البحرينية التي تتهم المعارضة الشيعية بالولاء لإيران.