تفاقمت أزمة نقص البوتاجاز بمحافظة الدقهلية، الجمعة، ونشبت اشتباكات بالطوب والحجارة والشوم بين الأهالى على أولوية الحصول على الأنابيب من المستودعات وسيارات التوزيع نتج عنها إصابة 6 أشخاص.
ففى مدينة الكردى أصيب 3 مواطنين بجروح وسحجات خلال مشاجرة أمام سيارة الأنابيب استخدموا خلالها الطوب والحجارة واضطر سائق السيارة للهروب بها قبل تزايد المشكلة.
وفى قرية المعصرة ببلقاس أصيب اثنان من الفلاحين بجروح نتيجة للتدافع على إحدى سيارات البوتاجاز وأكد الأهالى أنهم يعانون من الأزمة منذ أكثر من 10 أيام، كما أصيبت سيدة بجروح وسحجات بمدينة المطرية إثر سقوطها تحت أقدام الأهالي المتدافعين على سيارة الأنابيب.
وأرجع إبراهيم الخياط، وكيل وزارة التموين، الأزمة إلى زيادة الاستهلاك للمواطنين بسبب برودة الجو الشديدة وارتفاع أسعار الكهرباء، مما دفع معظم المواطنين إلى الاعتماد على الغاز بشكل كبير بالإضافة إلى انخفاض حصة المحافظة عن مثيلتها فى نفس الوقت من العام الماضى.
وقال: «فى شهر ديسمبر عام 2014 وصل لمحافظة الدقهلية 2 مليون و726 ألف أسطوانة بينما فى نفس الوقت من 2013 كانت الحصة 2 مليون و950 ألف أسطوانة وهذا الفارق مع زيادة الاستهلاك أدى لوجود نقص فى الأنابيب ونحن نسعى لضبط الأسواق من خلال تشديد الرقابة على السيارات والموزعين ونشر المفتشين حتى لا تتسرب للسوق السوداء».