أعلنت السلطات البلجيكية حالة التأهب في البلاد، الجمعة، إذ فرضت طوقاً أمنياً حول مراكز الشرطة وأغلقت المدارس اليهودية، بعدما أحبطت هجوماً وصفته بأنه كان «وشيكاً».
ولقي شخصان مصرعهما واُعتقل ثالث، في مدينة فيرفييه بشرق البلاد، في ساعة متأخرة الخميس، في إطار حملة لمكافحة الإرهاب في عدة مدن بلجيكية، بعدما أطلق المشتبه فيهم النار على الشرطة.
وحدث الاشتباك المسلح، الخميس، بعد أسبوع تقريبا من هجوم مسلحين على مقر صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة، ومتجر يهودي في فرنسا، لكن السلطات البلجيكية، أكدت أنه لا توجد صلة فيما يبدو بين هجمات فرنسا والأحداث التي وقعت في بلجيكا.
وأفاد ممثلو إدعاء اتحاديون، في بيان، أن حملات المداهمة البلجيكية استهدفت «خلايا نشطة» عاد أعضاؤها من سوريا، ويعتقد أن هذه المجموعة كانت «على وشك تنفيذ هجمات خطيرة في بلجيكا»، وذكر المتحدث باسم هيئة الادعاء البلجيكية، إيريك فان دير سايبت، أن قوات الشرطة هي التي كانت مستهدفة.
وتم رفع درجة التأهب في بلجيكا من المستوى الثاني إلى الثالث، في حين أن المستوى الرابع هو أعلى درجات التأهب الأمني في البلاد.
وأفادت قناة «أر.تي.بي.إف»، بأنه من المقرر أن يتلقي رئيس الوزراء البلجيكي شارلز ميشيل أعضاء حكومته، الجمعة، «للتباحث بشأن كيفية منع الهجمات الإرهابية المحتملة».