قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو: «مواقفنا صريحة ومبنية على مبادئ، ونعارض كافة أشكال العنف، ولا يمكننا أن نقف دون اتخاذ أي ردة فعل ضد أي تحقير أو إهانة موجه لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أُرسل رحمة للعالمين، فأصغر كلمة تُقال في حقه تشبه خنجراً انغرس في قلوبنا».
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس الحكومة التركية، الخميس، في فاعلية حملت اسم «ملتقى بلجيكا»، التي نظمتها رئاسة اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين، بالعاصمة البلجكية، بروكسل، وحضرها عدد كبير من أبناء الجالية التركية ببلجيكا، وذلك على هامش الزيارة، التي أجرها داود أوغلو لها، الخميس، واستغرقت يوماً واحداً.
واستطرد أوغلو قائلا: «وبهذه المناسبة نحن نطالب الجميع بما في ذلك الزعماء الأوروبيين بإدانة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وكافة أشكال العنف، وذلك كما وقفنا نحن كتفاً بكتف ضد الإرهاب الذي شهدته أوروبا، للتنديد به»، مضيفاً «سنقف ضد العنف في أي مكان، فمن الضروري بمكان أن نحافظ على قيمنا».
وأضاف رئيس الحكومة التركية مخاطباً الجالية التركية في بلجيكا: «ما ننتظره منكم أنتم، هو أن تذهبوا للجميع في الأماكن التي تعيشون بها وتقدموا لهم دروسا في الشفقة والتسامح والرحمة، وكونوا على ثقة كبيرة بأنفسكم، تجبر الآخرين على احترامكم أينما وليتم وجوهكم».