أكد صلاح الدين مزوار وزير خارجية المغرب أن هناك 3 محاور أساسية مهمة للمغرب وهي القضية الفلسطينية وفلسطين ومكافحة الإرهاب .
وقال خلال كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب في دورته غير العادية إن مشروع القرار العربي الفلسطيني والمسار الذي مر به إلي مجلس الأمن الدولي والهادف إلي رفع الاحتلال عن الأرض الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية التي يقر المجتمع الدولي بأنها جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة سنة 1967.
وأشار إلي عدم بلوغ الأصوات الكافية لتبني مجلس الأمن مشروع القرار لا يعني إطلاقا تعارضه مع إرادة المجتمع الدولي المتمثلة في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فلسطين في نوفمبر 2012 ، ولن يكون أبدا قدر محتوما بل إنه جزء من الصعوبات والعراقيل التي تواجهها القيادة الفلسطينية بدون ملل.
وعبر الوزير المغربي عن أسفه لهذا الرفض مؤكدا أنه لم يعد مقبولا بعد مرور نصف قرن من الاحتلال و24 سنة من المفاوضات ألا يتحمل المجتمع الدولي وعلي رأسه مجلس الأمن مسؤولياته في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووضع حد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي يشكل تهديدا حقيقيا للأمن والسلم في الشرق الأوسط و العالم.
وتوقع الوزير تنامي وتيرة الاعترافات بدولة فلسطين وأنه لابد من إعادة النظر في الإطار الذي تجري فيه المفاوضات.
وفي نهاية كلمته أكد تأكيد وتضامن المملكة المغربية مع الشعب الفلسطيني وقيادته وأن جلالة الملك المغربي الملك محمد السادس يرأس لجنة القدس وعلي أتم الاستعداد ليضطلع بدوره كفاعل في الإطار التفاوضي الجديد.