تقدم الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية بمذكرة تفصيليىة حول الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة فى الدول العربية .
وقالت المذكرة التي وزعت علي وزراء الخارجية العرب إن المطلوب ضرورة محاصرة الإرهاب والتطرف ونشر ثقافة التسامح والتنوع وتعميق حرية الرأي والتعبير وتحقيق العدالة الإجتماعية والديمقراطية.
كما طالب الأمين العام للجامعة في المذكرة بضرورة القيام بعمل ثقافي مشترك يمتد إلي جميع الدول العربية عبر سلسلة من المبادرات المشتركة بدعم ومساندة الجامعة العربية مشاركة المفكرين العرب، وأن تكون مواجهة التطرف من بين مجالات العمل العربى المشترك، وقال الأمين العام إن مستقبل المنطقة العربية مرهون بقدرتها على محاصرة التطرف والمضى فى طريق العقلانية والاستنارة والتنمية والتسامح والتقدم.
وأضاف انه أرسل مذكرة الى وزراء الخارجية العرب طالبهم فيها بإيفاد الخبراء العرب وأصحاب الرأى والمفكرين المتخصصين فى مقاومة الإرهاب للتشاور حول الظاهرة وكيفية التصدى لها ووضع الاقتراحات والتوصيات العملية ووضع خطة لصيانة الأمن القومى العربى ومواجهة التطرف.
وتابع أن الجامعة تنسق مع وزارات الداخلية والعدل فى الدول العربية لبحث السبل الكفيلة لإيجاد الآليات المناسبة لمقاومة الإرهاب وتم الاتفاق على عقد اجتماع مشترك لوزراء العدل والداخلية العرب مشيرا الى انه تم التوافق على مراجعة الاستراتيجية العربية لمكافحة الارهاب التى اقرها وزراء الداخلية العرب 1997 والاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب التى دخلت حيز النفاذ 99 .
كشف أنه أجرى مشاورات مكثفة مع فضيلة الامام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الازهر تناولت ضرورة قيام الازهر بنشاط واسع من أجل نشر صحيح الدين الحنيف وتطوير الخطاب الدينى وترسية الاعتدال فى التدين.
