x

«ساينس مونيتور»: قرار السيسي منع المطبوعات «المسيئة» يتناقض مع مشاركة مصر في «مسيرة باريس»

الخميس 15-01-2015 16:28 | كتب: فاطمة زيدان |
الرئيس عبد الفتاح السيسي يشهد الاحتفال بعيد القضاء، بدار القضاء العالي، 10 يناير 2015. الرئيس عبد الفتاح السيسي يشهد الاحتفال بعيد القضاء، بدار القضاء العالي، 10 يناير 2015. تصوير : آخرون

رأت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور»، الأمريكية، أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء الماضي، منع المطبوعات المسيئة للأديان، جاء بعد أيام فقط من مشاركة وزير خارجيته، السفير سامح شكري، في مسيرة «الجمهورية»، في باريس، للتضامن مع صحيفة «شارلي إبدو»، الفرنسية، التي طالما نشرت رسوم اعتبرها المسلمون مسيئة.

وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته الخميس، أن «هذا التناقض يكشف عن نهج الرئيس المصري تجاه الدين، الذي يكمن في صلب خطته لإدارة الدولة، حيث يرغب في الاحتفاظ بقبضة مشددة على التعبير الديني البلاد».

وأشارت الصحيفة أن دعوة السيسي لـ«ثورة دينية»، خلال خطابه في الأزهر، بمناسبة المولد النبوي الشريف، بداية الشهر الجاري، هي «محاولة جريئة» منه لوضع نفسه في طليعة الإسلام المعتدل في وقت يتصاعد فيه التطرف في معظم أنحاء الشرق الأوسط. ورأت الصحيفة أنه يهدف إلى تطهير الدين من التطرف والتعصب والعنف.

وتابعت: «ولكن الثورة التي يريدها السيسي يتم تنفيذها عبر وسائل قديمة للغاية، فهو يسعى لفرض التغيير من خلال الدولة، باستخدام المؤسسات الدينية الرسمية مثل الأزهر، بدعم من الشرطة والقضاء».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية