عقدت وزارة البيئة، الخميس، اجتماعًا لمناقشة المسودة النهائية للمواصفة المصرية للوقود المشتق من المرفوضات (RDF) بالمركز الثقافي البيئي ببيت القاهرة، بحضور المعنيين من وزارة البيئة، والمشروع القومى للمخلفات «GIZ»، وعدد من ممثلى شركات الأسمنت.
أخبار متعلقة
وصرح الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، بأن الاجتماع ناقش المسودة النهائية للمواصفة المصرية للوقود والبديل المشتق من المخلفات «RDF» وتقسيمه إلى أنواع، فى إطار دور الوزارة فى دعم مصانع الأسمنت، لزيادة استخدام الوقود البديل فى خليط الطاقة، طبقًا لقرار مجلس الوزراء، حيث سيتم وضع هذه المواصفة على أساس المواصفات والمعايير الأوروبية، وفور الانتهاء من المناقشات سيتم عرضها على الوزراء المعنيين لاعتمادها.
من جانبهم، أعرب ممثلو مصانع الأسمنت عن ترحيبهم بما يتم من مناقشات لهذه المسودة من أجل العمل على زيادة دعم استخدام الوقود البديل بمصانعهم، بالإضافة إلى العمل بما لديهم من خطط لاستخدام المرفوضات، بالإضافة إلى قيامهم بعمل التوسعات المستقبلية لاستخدام الوقود البديل.
جدير بالذكر، أن تلك المواصفة تصنف الوقود المشتق إلى 5 أنواع طبقا للجودة، ومكونات المخلفات، وسوف تسهم تلك المواصفة في تنظيم السوق الخاصة بالوقود المشتق من المرفوضات، كما تساعد مصنعي الوقود ومستخدميه من شركات الأسمنت في تقليل الآثار البيئية السلبية التي قد تنتج عن الاستخدام، كما سيتم تحديد آليات تطبيق تلك المواصفة بعد إصدارها من قبل الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة.
