وقعت الشركة العربية للطاقة المتجددة التابعة للهيئة العربية للتصنيع وبنك القاهرة الخميس بروتوكولاً للتعاون المشترك في مجالات تمويل إنشاء محطات الطاقة الشمسية وذلك في إطار سياسة الدولة للجوء إلى المصادر البديلة للطاقة.
وقال بيان صادر عن الهيئة العربية للتصنيع، إن هذا البروتوكول يأتي إنطلاقًا من إيمان القطاع المصرفي الوطني بأهمية دعم المشروعات الاستثمارية القومية لحل أزمة الطاقة الحالية والمستقبلية حيث إن مصر لديها نسب مرتفعة من السطوع الشمسي بأغلب مناطق الجمهورية وعلي مدار العام وتماشيًا مع سياسة الدولة للجوء إلى المصادر البديلة للطاقة.
وأضاف البيان: «نظرًا لارتفاع تكاليف إنشاء تلك المحطات مما يجعل العملاء سواء أفراد أو شركات يحجمون عن تركيب مثل تلك المحطات، فقد أبدى بنك القاهرة استعداده الكامل لدراسة تمويل هؤلاء العملاء في إنشاء محطات الطاقة الشمسية التي تقوم الهيئة العربية للتصنيع بإنشائها وأعربت قيادات البنك عن سعادتها بالتعاون مع الهيئة العربية تلك المؤسسة الصناعية الوطنية التي حققت ولاتزال نجاحات شهد لها المتخصصون في مجالات متعددة ومن بينها مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة».
وأشار البيان إلى أن البروتوكول يخدم أحد أهم المشروعات القومية والمستقبلية المهمة لمشروعات الطاقة المتجددة والتي تشارك فيها بقوة وكفاءة الهيئة العربية للتصنيع والخاصة بإنشاء محطات الطاقة الشمسية ذات التكنولوجيا المتقدمة.
شهد حفل التوقيع اللواء مهندس محمود جمال الدين زغلول، مدير عام الهيئة، والدكتور مهندس درويش محمود، المدير التنفيذي للشركة العربية للطاقة المتجددة، ومنير الزاهد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك القاهرة وقيادات البنك.