دعت مؤسسة الخير الي تعديل نظرة المجتمع لعدد من المهن ما يسهم في سد الفجوة ما بين احتياجات سوق العمل وبين مستوي الخريجين.
وقالت مؤسسة مصر الخير ان «حملة تغيير مفهوم المجتمع نحو التعليم الفني» تقوم علي أساس توفير مفهوم جديد يدعم تنمية وتأهيل الأيادي العاملة في مختلف القطاعات للنهوض بها من خلال خدمات تأهيليه وتدريبية تلبي احتياجات وطموحات الشباب خريجي التعليم الفني والمهني العاطلين عن العمل للالتحاق بفرص مناسبة من خلال التعاون بين المؤسسة ووزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لرفع وتيرة العمل بهدف تطوير وتحديث هذه المنظومة بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
وتسعي المؤسسة إلى تطوير الرؤى المستقبلية للإسهام في تطوير منظومة التعليم الفني والمهني كونه الركيزة التي تستند علية التنمية الاقتصادية للدولة، حيث تمتلك إستراتيجية مستقبلية طموحة تقوم علي أساس رعاية الموارد البشرية بغرض تحسين الأداء وزيادة الدخل القومي لرفع مستوى المعيشة، واعتبار التعليم الفني والتدريب المهني الوسيلة لتحقيق التنمية في محاولة للحاق بالتطورات الفنية والتطبيقية في مختلف الأنشطة والقطاعات في المجتمعات العربية والعالمية.