انتقد عدد من أهالى قرى ونجوع مراكز قنا الشمالية تكرار انقطاع الكهرباء بالرغم من انخفاض درجات الحرارة، وموجة البرد الشديدة التي تضرب أرجاء المحافظة، حيث تصل مدة الانقطاع إلى 3 ساعات في المرة الواحدة.
ويؤدى انقطاع الكهرباء إلى انقطاع المياه بالتبعية، ما يسبب معاناة شديدة للأهالي في تدبير احتياجاتهم، خلال فترات الانقطاع، بالإضافة إلى تأثير ذلك على الطلاب الذين يؤدون امتحانات الفصل الدراسى الأول.
وقال على منصور، موظف، إنه لا يوجد مبرر لانقطاع الكهرباء عن القرى لعدة ساعات يوميًا، رغم انخفاض درجات الحرارة، موضحًا أن المسؤولين يرجعون السبب دائماً، إلى تخفيف أحمال وأعمال صيانة.
وطالب أصحاب المحال التجارية مسؤولي الكهرباء بوضع خطة واضحة المعالم لعملية قطع التيار، حتى يمكنهم توفير البدائل لإنارة محالهم، التي تعاني مبيعاتها ركوداً شديداً، نتيجة انخفاض درجات الحرارة وعزوف عدد كبير من الأهالي عن التسوق.
ومن جانبهم، أرجع مسؤولون بكهرباء قنا، انقطاع التيار عن عدد من القرى في شمال المحافظة إلى أعمال صيانة بجميع محطات الكهرباء، وتخفيف الأحمال عن بعض المناطق بسبب الاستهلاك الزائد من استخدام سخانات الكهرباء والدفايات، واللذان يمثلان عبئاً كبيراً على الشبكة، حيث إن استهلاكهما لا يقل عن استهلاك أجهزة التكييف في فصل الصيف.