قال الفنان محمود الجندي إنه ولد في منطقة أبوالمطامير بمحافظة البحيرة، وإن شخصيته تشكلت هناك، مشددا على أن هذه المنطقة تعتبر مرادفا لمعنى الوطن في ذاكرته.
أخبار متعلقة
وأضاف، خلال حواره ببرنامج «أنت حر»، الأربعاء، أنه انجذب للتمثيل من خلال المدرسة، حيث كان طالبا بدبلوم الصناعة قبل الالتحاق بالمعهد العالي للسينما، مشيرا إلى أنه تخرج من معهد السينما عام 1967 ليبدأ العمل ككومبارس من عام 1974، مؤكدا أنه شارك في أعمال بالأبيض والأسود عندما كان في معهد السينما، مقابل 4 جنيها في الحلقة.
وذكر أن بدايته الحقيقية كانت في «مسلسل بابا عبده»، وأنه استمتع كثيرًا بالعمل مع كل أبطاله ومنهم الفنان عبدالمنعم مدبولي، ويحيي الفخراني، وصلاح السعدني، وفاروق الفيشاوي، وآثار الحكيم.
وأوضح أن قيمة أول عقد مسرحي له كانت 250 جنيها، وكان يعد مبلغا كبيرا في السبعينات، وكانت المسرحية من بطولة صفاء أبوالسعود، ومحمود المليجي، موضحا أنها كانت فرصة كبيرة لتقديمه، وبعدها تحسن الأجر وكانت نقلة كبيرة له في حياته الفنية.
وفي نفس السياق، قال «الجندي» إنه من جيل أصر على إثبات نفسه، وكان البعض يقبل أعمال حتى يستمر في المشهد فقط، ولكن هذا تسبب في أن يكون الأمر مرتبط بمرتب الفنان، فلو كان يحصل على أموال رخيصة سيعامل بمهانة، ولو كان غاليا سيعامل جيدا، مشيرا إلى أن ذلك كان درس هام في تاريخه الفني، لأنهم كانوا يضطرون إلى قبول أعمال قليلة المستوى من أجل المال.
وأكد أنه كان ضد هذا المبدأ طوال حياته، ووضع قانون لنفسه يقول: «تاخد رخيص تعيش رخيص».
