فى نهاية الحكم ببراءة الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجليه ووزير داخليته وكبار مساعديه فى قضية القرن أوصى القاضى الجليل محمود الرشيدى بضرورة رعاية أسر شهداء ومصابى ثورة 25 يناير، فاستجاب الرئيس عبدالفتاح السيسى من فوره وأصدر تكليفاته إلى الحكومة بمراجعة التعويضات لذوى الشهداء والمصابين بحسب احتياج كل أسرة من سكن ورعاية صحية واجتماعية وتعليمية، غير أنى أهيب باللجنة المختصة قبل البدء فى التعويض أن تحدد بدقة: من هو الشهيد؟ فمثلا أرى أنه ليس كل من سقط قتيلا أو جريحا أثناء الثورة يعد شهيدا أو من مصابى الثورة سواء أثناء حرقه المجمع العلمى أو اقتحام أقسام الشرطة وحرق سياراتها ومدرعاتها بشرذمة من البلطجية المستأجرين وما شابه ذلك، فأمثال هؤلاء نعدهم أعداء للوطن خارجين عن القانون لا يستحق ذووهم أى نوع من التعويض أو الرعاية الخاصة.
الإعلامى طنطاوى البحطيطى
