x

فى ذكرى ميلاد عبدالناصر

الأربعاء 14-01-2015 19:26 | كتب: اخبار |
خدمة شكاوى المواطنين خدمة شكاوى المواطنين تصوير : بوابة الاخبار

فى ذكرى مولد الرئيس عبدالناصر نتأمل قيمة ثورة يوليو 1952 والتى امتلكت حركة تحرر رائدة، وقد تكالبت عليها القوى من كل حدب وصوب.. لقد صنع عبدالناصر المشروع الناصرى وحركة القومية العربية وهما مازالا صالحين للأخذ بهما بعد تداعيات أحداث يناير 2011 بل ما قبلها، فالمشروع وفق بين العروبة كفكر وثوابت العقيدة، وكان ينشد تحقيق الاعتصام الجمعى للأمة بالوحدة.. كانت ثورة يوليو نقطة مضيئة فى التاريخ المصرى، وكسرت الثورة سيطرة رأس المال على الحكم، وكان انحيازها للفقراء واضحا، وهذا ما تفعله مصر اليوم أيضا.. لنتذكر النجاح فى الإصلاح الزراعى وتحقيق العدل الاجتماعى حتى لا تتسع الفوارق بين الطبقات، وفى المجال الثقافى كان النهوض بالثقافة أحد الملامح الرئيسية التى ميزت ثورة يوليو.. اعتمدت الثورة فى مجال مصادر القوة والضعف على الطبقة الوسطى وكانت تمثل قاعدة المجتمع، وحصلت تلك الطبقة على قسط كبير من التعليم، ونال أبناؤها المناصب القيادية، وحققت العدالة المجتمعية.. على المستوى الاقتصادى استطاعت بناء قاعدة اقتصاية تنشد الاعتماد على الذات، ولنتأمل جيدا كم المشاريع والمصانع، ثم حدثت الخصخصة مع زمن مبارك، وتتوه الصناعة المصرية، وهناك اتفاقية (الجات) والتى تضعف حركة البلدان النامية!!.. كما لا ننسى زمن الانفتاح الاستهلاكى هو الآخر! وبين هذا وذاك نجد ارتفاع معدلات الديون الداخلية والخارجية وعجز الموازنة العامة للدولة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية