x

عادل أديب: «صناعة الدراما بتموت»

الخميس 15-01-2015 04:01 | كتب: سعيد خالد |
تصوير : other

قال المخرج عادل أديب: إن حصد مسلسله «جبل الحلال»، العديد من الجوائز من مهرجانات فنية عديدة وكان آخرها بمهرجان القنوات الفضائية جاء نتيجة مجهود ضخم، لأنه يحرص على تقديم عمله بأفضل صورة.

وأضاف أنه مؤمن بعدم وجود اكتساح في الفن، لأن الموسم الماضى كانت هناك عشرات الأعمال الجيدة وعلى مستويات مختلفة، لكن كان هناك تباين في التقديرات الخاصة بكل مهرجان أو حفل، ووجه شكره لكل من شاركه هذا العمل، خاصة الفنان محمود عبدالعزيز الذي أبدع في تجسيده لشخصية «أبوهيبة»، وكان أحد الأسباب الرئيسية في خروج العمل بهذه الصورة.

وتابع أديب أنه لا يعلم ما إذا كان السيناريست ناصر عبدالرحمن يقوم حاليًا بكتابة جزء ثان من المسلسل أم لا، قائلًا إن هذا الأمر في يد المنتجين ريمون مقار ومحمد عبدالعزيز لأنهما فقط يمتلكان الرد على هذا السؤال.

وذكر أنه قرأ في الفترة الأخيرة 6 سيناريوهات، لم يجد فيها جديدا يقدمه ولن يضيف بها شيئا مختلفا، رغم أنها أعمال لكتاب كبار، لأنه يبحث عن عمل يخرج به من التيمات المكررة للأسرة المصرية، الخير والشر، الرومانسية المفرطة.

وتوقع «أديب» أن يكون خارج السباق الرمضانى في 2015، لكنه في الوقت نفسه يبحث عن شركة إنتاج لفيلم جديد، غنائى، يجمعه بالكاتب سيد حجاب والموسيقار ياسر عبدالرحمن، وبطولة طارق لطفى، يتناول فيه كيفية دخول فكر الاغتيالات والدماء، إلى التاريخ الإسلامى، عن طريق حسن الصباحى، وتعود أحداثه للقرن الـ12 الميلادى.

وأوضح أديب أن الدراما المصرية تعانى العديد من الأزمات، بسبب عدم قدرة المحطات الفضائية على شراء المسلسلات، ومعظم المنتجين «أفلسوا»، ولم يحصلوا على مستحقاتهم من القنوات منذ أعوام، خاصة أن المحطة معتمدة على الإعلانات لجلب الأموال، مشددًا على أن السوق الدرامية لا توجد ضوابط ولا قوانين تحكمها، لذلك فإن صناعة الدراما «بتموت»، رغم أن الجودة بتزيد لكن الصناعة بتموت.

وعن رأيه في السينما، قال: مفيش سينما منذ الـسبعينيات، بعدما توقفت الحكومة عن الإنتاج إلا في حالات طارئة وفردية، و«اللى يقوللى غير كده أخرم عينه»، فمثلا فيلما الجزرة والفيل الأزرق أعتبرهما حالات فردية، نادرة، قليلة، موضحًا أن لديه مشاكل مع كل صناع السينما، وأنه ليس لديه مشكلة مع الأخوين السبكى ويحترمهما، لأنهما مستمران في الصناعة رغم اعتراضه على محتوى ما يقدمانه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية