أبدى رئيس الوزراء الصومالي، عمر عبدالرشيد على، الأربعاء، استعداده للتفاوض ومحاولة إقناع من يعارضون تشكيلة حكومته الجديدة، في إشارة إلى بعض نواب البرلمان.
وقال في تصريح صحفي إنه جاهز للتفاوض مع كل من يعارض التشكيلة لإقناعه، حتى لا تتأخر الحكومة عن مباشرة مهماتها.
وأوضح عبدالرشيد أنه أعد التشكيلة بعد مشاورات مطولة مع مسؤولين وممثلين عن المجتمع المدني، ولفت إلى أن عودة شخصيات من الحكومات السابقة إلى تشكيلته الجديدة، لا تعني تفضيل الأشخاص بل استكمال الإنجازات التي تم التوصل إليها سابقا.
يأتي تصريح رئيس الوزراء الصومالي في وقت أبدت كتلة برلمانية معارضتها لتشكيلة الجديدة لضمها شخصيات مقربة من الرئيس الصومالي، مثل وزير الداخلية، عبدالكريم حسين جوليد، الذي شغل نفس الحقيبة في حكومة عبدي فارح شردون المقالة، ووزير العدل، فارح شيخ عبدالقادر، الذي شغل نفس الحقيبة في حكومة عبدالولي شيخ أحمد التي فقدت ثقة البرلمان، في ديسمبر.