أرسل زعماء أحزاب «العمال» و«الاستقلال» و«الليبراليين الديمقراطيين» رسائل إلى رئاسة الوزراء البريطانية يبلغون فيه رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، أنهم سيخوضون المناظرات التلفزيونية بمشاركته أو بدونها.
وأكدت خطابات الأحزاب البريطانية لكاميرون إنهم سيطالبون القنوات التلفزيونية بالمضي قدما في تنظيم المناظرات التلفزيونية، رغم رفضه المشاركة فيها.
وأضاف زعيم حزب «العمال»، أد مليباند، ونائب رئيس الوزراء، نيك كليج، وزعيم حزب «الاستقلال»، نايجل فاراج، أنهم سيطلبون بوضع مقعد فارغ في حال قرر ديفيد كاميرون تغيير رأيه، والمشاركة في المناظرات، واصفين عدم مشاركته بـ«غير المقبولة».
وذكر الخطاب المنسق بين الأحزاب السياسية والمرسل إلى رئاسة الوزراء: «نأمل أن نتفق على أن قرارا بشأن من الذي يجب أن يشارك في المناظرات التلفزيونية لا ينبغي أن يكون في أيدي أي زعيم حزب، حيث أن كل زعيم حزب له حتما المصالح السياسية الخاصة به للدفاع عنها»، وأضاف: «يجب أن يكون قرارا يتم التوصل إليه بشكل موضوعي ومستقل»، وأوضح: «أنه سيكون من غير المقبول إذا أدت المصلحة السياسية لزعيم حزب واحد حرمان الجمهور فرصة رؤية قادتهم يتناقشون علنا».
يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني، وزعيم حزب «المحافظين»، ديفيد كاميرون، قال إنه «يرفض إجراء مناظرات تلفزيونية قبل الانتخابات العامة المقبلة، إذا تم استبعاد حزب الخضر من هذه المناظرات، وتشمل الاقتراحات الحالية مشاركة المحافظين والعمال وحزب الليبراليين الديمقراطيين وحزب الاستقلال».
ومن المقرر أن تبدأ هذا المناظرات التلفزيونية، في 2 و16و 30 إبريل، قبل الانتخابات العامة، في مايو.
ومن جانبها، كررت رئاسة الوزراء موقفها بشأن عدم المشاركة في المناظرات التلفزيونية دون مشاركة زعيم حزب «الخضر».