قال صاحب حمام باب البحر: «حصلنا على الحكم بالبراءة على اتهام الحمام من خلال تقرير في أحد البرامج قال إن الحمام يمارس الشذوذ الجنسي، وما حدث أنه هناك شخص جاء إلى الحمام وقال لي أريد التصوير داخل الحمام لصالح إحدى القنوات، فطلبت منه تصريح ممضي ومختوم من مصلحة الآثار، وطلبت وجود رجل من الآثار خلال التصوير لأن هذا هو القانون».
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج "السادة المحترمون" على قناة «أون تي في»
مساء الثلاثاء: «عاد الرجل مرة أخرى، وقام بالتصوير فمنعته، وقلت له أنت كده هتخرب بيتنا، لأن هذا ضد القانون، وسيتم غلق الحمام وهناك أشخاص كثيرين يحصلون على أكل عيشهم من هذا المكان، ثم جاء بعد ذلك مجموعة من رجال المباحث على رأسهم المقدم محمد حشاد ووقف بجانبي وقال لي من أنت؟، قلت له أنا صاحب الحمام، فقام بوضع الكلابشات في يدي على الفور».
واستطرد: «المقدم محمد حشاد لم يدخل إلى داخل الحمام، ولكن وقف في مقدمة الحمام وقالي لي هنفتش فقلت له أن يقوم بالتفتيش لأن ليس لدي شيء أقوم بإخفائه، ثم وقفت بجانبي سيدة لم أكن أعلم أنها المذيعة وقالت لي والمقدم يقف بجانبي الحكومة ظلمتك؟، فخفت أن أرد على أي شيء وأقول الحكومة ظلمتني، فالمقدم يقف بجانبي ولا أستطيع الرد، فقلت لها من أنت؟ فقالت لي أنا من المباحث».
وأضاف: «الشرطة وجدت أشخاص قاموا بارتداء ملابسهم بالفعل، وجعلوهم يخلعون ملابسهم بعد ارتداءها وصوروهم عرايا، والمذيعة لم تدخل إلى داخل الحمام ولا المقدم محمد حشاد لكي يروا أي شيء، ومن الممكن أن أتقدم ببلاغ تجاه المذيعة بعدما حصلنا على حكم البراءة، ولكن لا أستطيع أن أقدم بلاغ ضد المباحث».
