شهد اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، مع رؤساء الأحزاب، أمس الأول، مشادة بين الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، ويونس مخيون، رئيس حزب النور، عندما تحدث الغزالى حرب عن أن الدستور والقانون يمنعان قيام أحزاب على أساس دينى، وأنه من المفترض أن يتم حظر حزب النور، مثلما تم حظر حزب الحرية والعدالة، لأنه نشأ على نفس الأسس، وهو ما اعترض عليه مخيون بشدة وقال إنه حزب مدنى وليس دينيا، واتهم الغزالى حرب بانتهاج اللغة التحريضية ضد الحزب لتشويهه، فكان رد الغزالى: «أنا أعلم أن الحزب قام بمراجعة لائحته الخاصة ونظامه الداخلى وأزال أى إشارة فيها إلى الشريعة الإسلامية أو أى نص دينى، لكننا نعلم جميعا أنه حزب قائم على أساس دينى». واقترح رئيس مجلس أمناء المصريين الأحرار على حزب النور أن يحل نفسه، فكان رد مخيون «أنا من يدعوك لكى تنضم لحزب النور»، وكان رد فعل الرئيس «السيسي» المتابعة باهتمام ولكنه ظل صامتاُ ومبتسماً.. «المصرى اليوم» فى سعيها لمعرفة تفاصيل هذه المشادة تواصلت مع أطرافها لاستيضاح الأمور.
كشف الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، عن تفاصيل المشادة التى وقعت بينه وبين يونس مخيون، رئيس حزب النور، مؤكدا أنه اقترح على «النور» حل نفسه بنفسه وانضمام أعضائه إلى الأحزاب المدنية. وإلى نص الحوار:المزيد
كشف الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، عن أن الدكتور أسامة غزالى حرب، رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، هو من بدأ الهجوم على حزب النور، أثناء حديثه للرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال لقائه رؤساء الأحزاب، حيث اتهم الحزب بأنه قائم على أساس دينى أمام الرئيس.المزيد