أثار مقطع الفيديو الذي نشره مؤخرًا، مركز الحياة الإعلامى، التابع لتنظيم «داعش»، الثلاثاء، والذي يقوم فيه طفل من «داعش» بإطلاق النار على جاسوسين روسيين، بعدما اعترفا بأنهما جاء للشام بهدف التجسس على شخص لم يظهر الفيديو اسمه، وإخبار هيئة الأمن الفيدرالية الروسية «إف إس بي» عنه، موجة من الجدل بين مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعين لاسيما بعد أن تداولته العديد من المواقع والصحف الإخبارية المحلية والدولية.
فبينما رأى البعض أن التسجيل ربما يكون «مفبركًا» ولا أساس له من الصحة، اعتقد آخرون العكس، لاسيما أن هذا الفيديو ليس الأول من نوعه الذي يظهر بعض أفراد تنظيم «داعش» وهم يقتلون ويذبحون الأعداء، وفق توصيفهم.
وكان من أبرز المشككين في صحة الفيديو، الصحفي الاستقصائي، إليوت هيجنز، الذي أوضح أن الفيديو «مفبركًا» لأنه لم يلحظ أي تأثير للطلقات التي أطلقها الطفل على الجاسوسين، وكذلك لأنه لم يكن هناك أي دم ناتج عن إطلاق النار على رأس الجاسوسين.
وكتب «هيجنز» على حسابه الشخصي على «تويتر»، الثلاثاء، «مقطع الفيديو الخاص بالطفل الذي تمت مقابلته في نهاية فيديو داعش عن إعدام الجاسوسين يعود لوقت متأخر من العام الماضي».
إلا أن «هيجنز» عاد وكتب على «تويتر» «لكن هناك بعض قطرات الدماء خرجت من أنفي الجاسوسين لذلك من المحتمل أن يكون حقيقيًا لسوء الحظ».
كما عرض «هيجنز» صورة لأحد الجاسوسين وفي خلف رقبته ثقبًا معلقا عليها «لاحظت هذه (نقطة سوداء في خلف رقبة أحد الجاسوسين)، فهل ربما تكون هذه نقطة نفاذ الطلقة».
New ISIS video shows what's claimed to be two Russian spies being executed by a young boy https://t.co/TVjgXb3GHI pic.twitter.com/Wkg46rJDKH
— Eliot Higgins (@EliotHiggins) يناير 13، 2015
Watched that new ISIS video frame by frame but I don't see an impact nor any blood.
— Eliot Higgins (@EliotHiggins) يناير 13، 2015
There does appear to be some blood coming out the the 2nd victims nose just as it fades to black، so it could be genuine (unfortunately)
— Eliot Higgins (@EliotHiggins) يناير 13، 2015
@DajeyPetros @OrenDorell I noticed this، could be the entry hole pic.twitter.com/5tViWfI5Hp
— Eliot Higgins (@EliotHiggins) يناير 13، 2015