لمّا أبويا العمدة شفته رحت له أرمى التماسى.. واشتكى من لغز واعر كان سبب كل التباسى!..
قلت له يا كبير بلدنا يعنى إيه ناشط سياسى؟.. قال يا واد يعنى اللى سارح بالوطن لجل نآسى.. مرة يطلع عند زوزو ع الشاشات يوجع لى راسى..
نوع كده ع الشهرة ناوى قلبه راسم ع الكراسى.. أصله بيخلبط وغاوى خطبته تشعل حماسى.. شُغلته والله ما اعرف، نفسه تملانا المآسى.. يعترض على أى شىء، حتى لو شربة فى كاسى.. تنصحه، يعمل برىء تنهره- يشتم فى فاسى.. ربّى يهديه الطريق هوّ وولادى وناسى.
د. صبرى إسماعيل
