قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، إنه ضد فكرة تقسيم القوي السياسية إلي مدنية وإسلامية، كون العمل السياسي هو عمل مدني بالضرورة.
وتابع «حرب» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «يجب أن تظل القاعدة هي الفصل بين الدين والسياسة، وإن كنت أعلم أن هذا الفصل مستحيل وغير مطلوب عمليا، فإنني لا أعني الفصل الكامل وإنما يجب ألا يصل إلي وجود أحزاب ومؤسسات علي أساس ديني».
وأضاف أن مخاطر خلط الدين بالسياسة أنه يعزز الإنقسام في المجتمع بين المسلم وغير المسلم، بل إحداث إنقسام داخل القوي الإسلامية نفسها، وتوظيف الدين بشكل سياسي وكل هذا في منتهي الخطورة، فالدولة يجب أن يكون نظامها سياسي ولا دخل للدين فيه.
واستطرد: «إننا نقترب بشدة من نموذج النظام السياسي وهو الأفضل، ونحن أقرب له خاصة بعد استبعاد الإخوان، فالأمر الهام جدا هو الوعي الذي يتسلح به المواطن المصري الآن، والذي يجعله محصن ضد استغلال الدين بشكل سياسي، وهو ما سيعزل حزب النور أيضا».