قال هشام زعزوع، وزير السياحة، إن الوزارة بصدد اتخاذ حزمة إجراءات لمواجهة تراجع العملة الروسية وتأثيرها السلبي على حركة السياحة الوافدة.
وأضاف «زعزوع» أن الوزارة وهيئة تنشيط السياحة بصدد الانتهاء من دراسة بدائل تحفيز السياحة الروسية في ظل الظروف الاقتصادية التي تواجهها موسكو خاصة أنها تمثل عصب السياحة المصرية.
وقدم الوزير مقترحًا للحكومة يتعلق بسداد الخدمات السياحية المقدمة لمنظمي الرحلات ووكلاء السفر الروس بالروبل مقابل استيراد منتجات روسية فيما يعرف بنظام «المقايضة»، لافتًا إلى أن التنسيق قائم مع البنك المركزي في هذا الأمر.
وأوضح أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع وزارتي التموين والبترول لدراسة المنتجات التي يمكن تضمينها في نظام المقايضة حال موافقة البنك المركزي المصري والجانب الروسي.
وأكد دعم الوزارة الكامل لملف السياحة وحرصها على إيجاد البدائل المناسبة لإدارة الأزمة، مضيفًا أن عدد السائحين الروس وصل إلى 3 ملايين سائح في عام 2014 بما يشير إلى أهمية السياحة الروسية إلى مصر.
ولفت «زعزوع» إلى أن الوزارة تدرس أيضًا تقديم الدعم الفني والمالي للسياحة الروسية من خلال عدة وسائل منها زيادة الحملات الدعائية التي تستهدف السوق السياحية الروسية.
وتابع: «سأجتمع خلال يومين بكبار منظمي الرحلات الروس في شرم الشيخ لمناقشة سبل استعادة حركة السياحة الوافدة وتبادل الرؤى حول الخروج من الأزمة الراهنة واستعادة الطلب على المقصد السياحي المصري».