حذرت وثيقة سرية صادرة عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، من أن العام الحالي قد يشهد تنامياً في مقاطعة تل أبيب، ومزيد من التقارب الأوروبي مع الفلسطينيين.
ونشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» في عددها الصادر الثلاثاء، تفاصيل هذه الوثيقة التي وصفتها ب«القاتمة»، وقالت: «تعرض الوثيقة توقعات قاتمة لاسيما للعام 2015، حيث تظهر المدى الذي قد يصل إليه التسونامي السياسي والذي قد بدأ فعلا في بعض النواحي».
وحذرت الوثيقة من استمرار التقارب في المواقف الفلسطينية-الأوروبية، وقالت: «التأثير الأمريكي يؤجل في الوقت الحالي القدرة على اتخاذ قرارات عملية إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 17 مارس، ويتم التعبير عن هذه العملية من خلال استمرار وتصعيد الاعتراف بالدولة الفلسطينية في البرلمانات الوطنية».