تشهد البورصة المصرية الأربعاء، بدء تداول أول صناديق مؤشرات «ETFs» في السوق المصري، وذلك على المؤشر الرئيسى «EGX30»، وهي صناديق استثمارية يتم تداولها في سوق الأوراق المالية خلال فترات التداول، كتداول أسهم الشركات، وتجمع هذه الصناديق مميزات كل من صناديق الاستثمار المشتركة والأسهم.
وقال محمد السعيد، المحلل الفني، إن صناديق المؤشرات المتداولة تتكون من سلة من أسهم الشركات المدرجة في السوق المالي والقابلة للتداول، وتتميز بشكل رئيسي بشفافيتها، حيث تتبع هذه الصناديق دائما حركة المؤشرات وتتطابق استثماراتها مع مكونات هذه المؤشرات، وبالتالي يسهل على ملاك وحدات هذه الصناديق معرفة أداء هذه الصناديق، من خلال أداء المؤشرات التي تتبعها أو تحاكيها، ويتم شراء وبيع الوحدات عن طريق عروض البيع والشراء خلال فترات التداول.
وتوقع أن يشهد التداول على الصناديق إقبالا كبيرا بعد إطلاق بداية التداول، مشيرا إلى أنها قد تدفع إلى زيادة أحجام التداولات بنسبة كبيرة، حيث تتميز بأنها وسيلة أقل تكلفة ومخاطرها أقل مقارنة بتداول الأسهم.
وتتميز وحدات صناديق المؤشرات المتداولة بسهولة التعامل معها، حيث يستطيع المستثمر شراء أو بيع الوحدات مباشرة عن طريق سوق الصناديق وبشكل فوري وبنفس طريقة شراء الأسهم، ويستطيع المستثمر الشراء بأي من صناديق المؤشرات المتداولة، بغض النظر عن المصدر، بعكس الصناديق المشتركة، التي يتطلب الاستثمار فيها التعامل من خلال مدير الصندوق مباشرة، بالإضافة إلى أنه لا يوجد حد أدنى للاشتراك في صناديق المؤشرات المتداولة.
ويتسم الاستثمار بشكل أساسي في الصناديق المتداولة، بقلة حجم التكاليف المترتبة على هذا الاشتراك في هذه الصناديق، حيث تتمثل هذه التكاليف فقط في عمولة الشراء أو البيع، كما أن مصاريف إدارة هذه الصناديق قليلة جدا، ويلتزم المصدر لهذه الصناديق بالمصاريف فقط المفصح عنها في نشرة الإصدار، كما تتسم الصناديق الاستثمارية بشكل عام بتنوع الأصول المستثمر فيها، مما يقلل بالتالي من مخاطر الاستثمار وتقلب الأسعار بعكس الاستثمار المباشر في الأسهم.
ويوضح الجدول التالي الفرق بين صناديق المؤشرات المتداولة ووسائل الاستثمار الأخرى كالصناديق المشتركة والأسهم
المميزات |
الأسهم |
الصناديق المشتركة |
صناديق المؤشرات المتداولة |
الشفافية |
أكثر |
أقل |
أكثر |
المرونة |
أكثر |
أقل |
أكثر |
التكلفة |
أقل |
أكثر |
أقل |
تنوع الاستثمارات |
أقل |
أكثر |
أكثر |