رحبت واشنطن بحكم محكمة جنح الأزبكية في القضية المعروفة إعلاميا باسم «حمام البحر»، قائلة إن قرار المحكمة أفضى إلى «نتيجة عادلة».
وأوضحت نائبة المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن القرار يؤكد على أهمية حماية حقوق الإنسان لجميع المصريين.
وردا على سؤال أحد الصحفيين بشأن عدم وجود تشريعات واضحة تقر باحترام حقوق الناس بغض النظر عن التوجهات الجنسية، أجابت هارف: «لا أعلم إذا كان التشريع هو الجواب، لذا لن أعلق على ذلك الجزء.. ولكن من الواضح أن لدينا مخاوف مستمرة حول المساحة المتاحة للشعب المصري، سواء كان ذلك للتعبير عن أنفسهم من حيث حرية التعبير للصحفيين أو في جميع المجالات».
وشددت هارف على أن حماية حقوق الإنسان من أهم الأمور التي تهتم بها واشنطن والتي تعرب عن مخاوفها بشأنه باستمرار.
وبدأت القضية عندما أبلغت الإعلامية منى عراقي، مقدمة برنامج «المستخبي» الذي يعرض بقناة القاهرة والناس، الشرطة عما سمته أكبر وكر لـ«الشذوذ الجماعي»، وقامت بتصوير عملية المداهمة لحمام «باب البحر».