دعت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل وكبار الساسة الألمان، الثلاثاء، المواطنون الألمانيين إلى عدم المشاركة في المسيرات التي نظمتها حركة أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب (بيجيدا)، فيما طالبت الحركة بوضع قانون جديد للهجرة يجبر المهاجرين على الاندماج ولا يسمح بعودة الإسلاميين الذين يغادرون للقتال مرة أخرى للبلاد.
وقالت ميركل إن هذه المسيرات ينظمها أشخاص «تمتليء قلوبهم بالكراهية»، وأضافت أن الإسلام «جزء من ألمانيا» في رفض واضح للمحتجين المناهضين للهجرة في «دريسدن» ومدن أخرى.
وأشارت المستشارة التي تنتمي للتيار المحافظ إلى تصريحات الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف، في عام 2010، حينما قال إن الإسلام جزء من ألمانيا مما أثار جدلاً حاداً وقتها.
يأتي ذلك فيما قالت إحدي مؤسسي «بيجيدا» كاترين أورتيل:«نكتسب مزيدا من التأييد كل أسبوع، نحن ضد جميع أعمال العنف بدوافع دينية إسلامية أو مسيحية».