شهدت مدينة «درسدن» الألمانية، المظاهرة الـ12 لحركة أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب (بيجيدا). وتنظم الحركة منذ أكتوبر الماضي، يوم الاثنين من كل أسبوع، مظاهرات معادية للإسلام والأجانب، في مدينة درسدن.
أخبار متعلقة
وبدأت المظاهرة، مساء الإثنين، بالوقوف دقيقة صمت، حدادًا على أرواح ضحايا هجوم «شارلي إيبدو»، ورفع المشاركون لافتات مكتوب عليها عبارات من قبيل «من أجل مستقبل أطفالنا»، و«لا مجال لخيانة شعبنا»، و«مسيحيو درسدن يحيون بيغيدا».
ورفع المتظاهرون أعلام ألمانيا، ورددوا هتاف «نحن الشعب»، كما رفع بعض المتظاهرين أعلام النرويج، والسويد، وفرنسا، وولايتي «براندنبورغ»، و«ساكسونيا»، الألمانيتين.
وعدّد مؤسس حركة «بيجيدا» لوتز باخمان، مطالب الحركة من الحكومة، التي تضمنت، تنظيم حركة الهجرة إلى ألمانيا كما تفعل بعض الدول الغربية الأخرى، وترحيل المتطرفين الدينيين، ومنع المتطرفين من دخول ألمانيا.
وقدرت شرطة «درسدن» عدد المشاركين في المظاهرة بأكثر من 25 ألفًا، فيما قال المنظمون إن 40 ألفًا شاركوا بها، وهو العدد الأكبر منذ نشأة الحركة، حيث سجل عدد المشاركين الأسبوع الماضي نحو 18 ألف شخص.
وشهدت درسدن، الأحد، أيضًا مظاهرة معارضة لحركة «بيغيدا»، تحت شعار «درسدن منفتحة على العالم»، وقدرت شرطة درسدن عدد المشاركين بها بـ 8500 شخص، واتخذت الشرطة إجراءات أمنية مشددة للحيلولة دون أية احتكاكات بين المشاركين في المظاهرتين.
وكان حوالي 500 شخص شاركوا في المظاهرة الأولى لحركة «بيجيدا» في مدينة درسدن، يوم 27 أكتوبر الماضي، وشهدت أعداد المشاركين ارتفاعًا مضطردًا منذ ذلك الحين.
