x

بالفيديو.. توتي هدافًا لديربي روما

الثلاثاء 13-01-2015 11:29 | كتب: عمر ناصف |
توتي، لاعي إيه أس روما يلتقط سيلفي عقب إحراز هدف في شباك لاتسيو توتي، لاعي إيه أس روما يلتقط سيلفي عقب إحراز هدف في شباك لاتسيو تصوير : رويترز

أصبح الأسطورة فرانشيسكو توتي هدافًا لديربي روما بين فريقه روما ومنافسه لاتسيو، وذلك بعد هدفين رائعين في اللقاء الذي جمع بين الطرفين، السبت، ضمن مباريات الجولة الـ18 من الدوري الإيطالي.

ورفع توتي رصيده من الأهداف في لقاء الديربي إلى 11 هدفا، ليعادل رقم مهاجم الـ«جيالاروسو» السابق، دينو دا كوستا، ولكن «توتي» أحرز أهدافه كلها في الدوري، بينما كان لكوستا تسعة أهداف في الـ«كالتشيو»، في مرمى لاتسيو، وهدفين في الكأس.

وشارك توتي، صاحب الـ38 عامًا، في 35 مباراة أمام لاتسيو، كأكثر لاعب في تاريخ الفريقين يشارك في الديربي المشتعل دائمًا على أرضية الأولمبيكو.

وبدأ توتي مسلسل التهديف في مرمى الغريم في 29 نوفمبر 1998، في المباراة التي انتهت بالتعادل 3-3 بين الطرفين، وكان توتي هو صاحب هدف التعديل الثالث لروما، منقذًا الفريق من خسارة في الديربي.

وعاد توتي في نفس الموسم، ولكن في مباراة الدور الثاني في 11 إبريل 1999، ليضع هدفه الثاني في مرمى نسور العاصمة، في لقاء انتهى بفوز الذئاب بثلاثة أهداف لهدف.

وظل توتي بلا أهداف في الديربي حتى 7 أكتوبر 2001، عندما سجل هدف روما الثاني في مرمى لاتسيو، ويعود مرة أخرى في مباراة العودة، ويختتم خماسية فريقه في مرمى الغريم في 10 مارس 2002.

وجاء هدف توتي الخامس في مرمى لاتسيو خلال لقاء الدور الثاني من موسم 2003-2004 من ركلة جزاء ويظل موسمًا آخر بدون أهداف في مرمى المنافس إلى مباراة الدور الأول من موسم 2005-2006 عندما تقدم لروما في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1.

وغاب توتي عن التهديف في مباريات الديربي لـ11 مباراة متتالية على مدار أربعة مواسم ونصف، ولكنه عاد في 13 مارس 2011 وسجل ثنائية الجيلاروسو في لاتسيو، ثم سجل هدفه التاسع في لقاء الدور الثاني من موسم 2012-2013، والذي انتهى بالتعادل بهدف لكل فريق.

وسجل توتي هدفي روما اليوم في مرمى لاتسيو ليعيد ذئاب العاصمة من تأخر بهدفين إلى تعادل بهدفين لكل فريق، وينقذ فريقه من هزيمة في الديربي وبعد هدفه الثاني قرر توتي تخليد ذكرى الهدف الذي جعله هدافا للديربي، وأكد سيادته للعاصمة روما بـ«سيلفي» مع جماهير الفريق العاشقة لقيصرها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية