قال الكاتب المسرحي، محمود الطوخي، إن فكرة الغيبوبة أو فقدان الوعي التي يتعرض لها في مسرحية «غيبوبة» معروفة في الدراما عالميا ومحليا.
أخبار متعلقة
وأضاف: « الغيبوبة منتشرة في الفترة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن كثير من الشباب تعرضوا لفقدان الوعي أثناء الثورة».
وأشار إلى النص المسرحي لا يركز على «الإخوان» فقط، ولكنه يدور حول شخص يذهب لمجمع التحرير لاستخراج جواز سفر، في 25 يناير 2011، ويتعرض لطلق ناري فيفقد الوعي ويفيق منه قبل ثورة 30 يونيو، ويجد نفسه أمام قوى الشعب المتناحرة، ويسعى كل فريق لضمه، ومنهم «الإخوان أو مؤيدي البرادعي أو ألتراس الأهلي والزمالك»، موضحا أن بطل المسرحية مواطن بسيط يعبر عن أغلبية الشعب المصري.
