x

«ديسيما» رونالدو..«مونديال» نوير..أرقام ميسي.. من يكون صاحب الكرة الذهبية؟

الإثنين 12-01-2015 16:53 | كتب: فادي أشرف |
ميسي ورنالدو ونوير ميسي ورنالدو ونوير تصوير : آخرون

ليلة الأثنين، يتحدد صاحب الجائزة الفردية الأهم لعام 2014، الكرة الذهبية، أو الـ«بالون دور».

الجائزة لها خلفيات أهم من مجرد كونها تكريم للاعب، أبهر العالم بمستويات أهلت فريقه للفوز بالبطولات، فهي مادة خصبة للـ«معايرة» بين الجمهور، فكم مرة أنهت كلمات «عودوا عندما يحصل لاعبكم على أربع كرات ذهبية» نقاشات وجدالات بين محبي كريستيانو رونالدو، ومناصري ليونيل ميسي.

وفي حفل الاثنين في زيوريخ، يقتحم منافس قوي ثنائية «رونالدو-ميسي»، مرشحًا للحصول على الجائزة، هو الحارس الألماني مانويل نوير.

هنا نستعرض، حجج كل فريق من المشجعين، في ترشيح لاعبهم، لحمل جائزة «فيفا» الفردية الأهم.

- أرقام ميسي

يعترف مناصرو ليونيل ميسي، أن الأرجنتيني لم يقدم مستوياته المعهودة مع برشلونة في 2014، حيث حصل الفريق على بطولة واحدة، هي السوبر المحلي، وخسر على كل الأصعدة الأخرى.

لكنهم يستندون، في ترشيح «ميسي» لحمل الجائزة للمرة الخامسة، إلى قيادته للـ«ألبيسيليستي» الأرجنتيني، لنهائي كأس العالم.

بالإضافة إلى ذلك، يقولون إن «ميسي» في 2014 حطم رقمين، أحدهما سيكون صعب الكسر في المستقبل القريب، وهو الخاص بكونه الهداف الأكبر للدوري الإسباني، بعد تحطيمه لقم تيلمو زارا، الباقي منذ خمسينيات القرن الماضي، كما حطم رقم راؤول جونزاليس، كونه الهداف الأكبر لدوري أبطال أوروبا.

- «ديسيما» رونالدو

سيبدأ مشجعي «رونالدو»، كالعادة، بتفنيد حجج مناصري «ميسي»، قائلين إن كل أرقام «البرغوث» لم تفيد فريقه في النهاية، عكس «رونالدو»، الذي قادت أهدافه الـ17، في دوري الأبطال (رقم قياسي للتسجيل في نسخة واحدة)، ريـال مدريد، للفوز بالـ«ديسيما»، دوري الأبطال العاشر في خزائن الملكي.

على عكس «ميسي»، فإن «رونالدو» أيضًا حصل مع الريـال على كأس ملك إسبانيا’، بالرغم من أن جاريث بيل كان بطل ذاك النهائي، الذي غاب عنه «صاروخ ماديرا».

هنا سيرد جمهور «ميسي»..ماذا فعلت في المونديال يا «دون»؟

- «مونديال» نوير

ثم سيتدخل هؤلاء الذين يرون كرة القدم لعبة جماعية، ويؤمنون أن «حارس المرمى هو نص الفريق»، ويعتقدون أن فوز الـ«مانشافت» الألماني بكأس العالم لم يكن ليحدث، بدون حارس عملاق بين قائمي وعارضة الفريق، مانويل نوير.

دعك من ثنائية بايرن المحلية، فالمنافسة المحلية في ألمانيا من المستحيل أن تكون مقياسًا للـ«بالون دور»، لكن ثقة «نوير» وتصدياته الرهيبة في البرازيل قد تكون شفيعًا له، لدى المدربين المصوتين، خصوصًا إن تذكروا كيف خسر الألمان كأس العالم 2002، بعد خطأ أوليفر كان أمام الظاهرة البرازيلي «رونالدو».

في النهاية، لمن سيهدي «فيفا» الجائزة، هل تكون خامسة «ميسي»، أم ثالثة «رونالدو»، أم الأولى لـ«نوير»، ولحراس المرمى عامًة.

«ميسي».. الأفضل في العالم حتى في أقل مستوى له «بروفايل»

ميسي

ر عام 2014 على ليونيل ميسي بشكل مختلف، ربما كانت طموحاته أكبر مما حققه، بين المنافسة على أربع بطولات مع فريقه برشلونة، لم يفز إلا ببطولة كأس السوبر، ومع منتخب بلاده الأرجنتين، اكتفي بالميدالية الفضية بعد فوز ألمانيا بكأس العالم.

للمزيد اضغط هنا

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية