قال إبراهيم العشماوي، مستشار وزير السياحة، لشؤون الاستثمار والترويج إن أزمة العملة الروسية «الروبل»، أدت إلى خسارة بلغت 50% من حجم السوق الروسية، والتي تعد السوق الأولى لدى المقصد المصري.
وأضاف العشماوي لـ«المصري اليوم» أن تلك الأزمة ترتب عليها وجود مديونيات لبعض شركات السياحة المصرية لدي نظيرتها من الجانب الروسي.
وتابع أن أزمة «الروبل» تدق ناقوس التحذير من فكرة وجود سوق واحدة مصدر للسياحة لدى المقصد المصري بنفس طريقة السوق الروسية، حيث ألقت أزمة «الروبل» بآثارها على إيرادات المقصد المصري متوقعا استمرار التأثير، خاصة أن البنوك الروسية قامت برفع سعر الفائدة من 7% إلى 17% وهو ما يعني احتفاظ المواطن الروسي بمدخراته مما يؤدي إلى تقليل حجم حركة السياحة الخارجة من السوق الروسية.
ولفت إلى أن هناك بعض الحلول التي يمكن طرحها مثل التعامل بالروبل في تكاليف الرحلة مقابل سداد مصر لاستيراد القمح بالروبل على سبيل المثال، لكن ذلك يستلزم موافقة الجانبين المصري والروسي على ذلك الطرح.
و دعا العشماوي إلى ضرورة التوجه نحو السوق العربية ورفع نسبته في حجم حركة السياحة من 7-8% إلى 25% من إجمالي الحركة، مشيرا إلى أن حجم إنفاق السائح العربي كبير، كما أن العملات العربية ذات ثبات في سوق العملة، إلى جانب التعاون مع دول حوض البحر المتوسط بحيث يتحول ميناء الإسكندرية إلى ميناء محوري يتم توزيع السائحين الوافدين إليه لكافة المقاصد السياحية.
