كشف مبارك عبد الرحمن, وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية في الإسكندرية, عن تسبب أحداث نوة الفيضة الكبرى التي شهدتها المحافظة خلال اليومين الماضيين في ارتفاع نسبة العجز في مخصصات المدينة من البوتاجاز إلى نحو 55%.
وقال «عبد الرحمن», في تصريحات لـ«المصري اليوم», الإثنين, إن النوة أثرت بشكل كبير على عمليات تعبئة البوتاجاز عقب إغلاق مينائي الإسكندرية والدخيلة لسوء الأحوال الجوية.
وأضاف: «تعذر وصول السفن المحملة بالغاز بسبب إغلاق المينائين, وانخفاض درجات الحرارة جعل من عملية تعبئة البوتاجاز أمرًا صعبًا بسبب تجمده داخل التنكات».
وتوقع «عبد الرحمن», انخفاض نسبة العجز إلى نحو 10% مع بدء التحسن التدريجي للطقس عقب انتهاء فترة النوة الشتوية.
وبلغ إجمالي حصة المحافظة من البوتاجاز خلال ديسمبر الماضي نحو مليون و512 ألف و826 اسطوانة بما يعادل 18 ألف و910 طن, وفقاً لتقارير حديثة معلنة من قبل مديرية التموين.