قال وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، بعد اجتماع للحكومة الفرنسية في قصر «الإليزيه»، الإثنين، إن باريس قررت تعبئة 10 آلاف عسكري لتعزيز الأمن في «المناطق الحساسة داخل فرنسا»، في أعقاب الاعتداءات الإرهابية، التي شهدتها باريس، على مدار الأسبوع الماضي، وأسفرت عن سقوط 17 قتيلا بينهم 12 في هجوم دموي غير مسبوق، على صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة.
وأوضح الوزير أن تلك القوات بدأت في الانتشار، الإثنين والثلاثاء، وتماثل عدد القوات الفرنسية المشاركة في عمليات بالخارج.
وتابع الوزير أن «رئيس الجمهورية، فرانسوا هولاند، طلب من القوات المسلحة أن تشارك في تأمين المناطق الحساسة بالبلاد»، وبرر لودريان القرار بأنه يأتي بسبب «التهديدات» التي توجد في الوقت الراهن في فرنسا.