الاتحاد الأوروبي: الإرهاب لا يعرف حدودًا.. وسندعم علاقاتنا مع مصر بـ2015

قال سفير الاتحاد الأوروبى بمصر، جيمس موران، إن الإرهاب لا يعرف حدودا، وسيؤثر على الجميع، لافتا إلى أنه ضد كل ما نحارب من أجله.

وأضاف «موران»، في مؤتمر، الإثنين، مع سفيرة لاتفيا بالقاهرة، ايفيتا سولكا، بمناسبة تولى لاتفيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، تستمر لمدة ستة أشهر، أن 2015 سيشهد تعزيزًا للتعاون المصري الأوروبي، خاصة فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والوقود ودعم الغذاء، مشيرا إلى العمل مع مراعاة سوق الوقود في المستقبل ودعم الفقراء والمهمشين، مشددا على أنه يجب أن تكون هناك إصلاحات.

وأوضح السفير الأوروبي أنه من الجيد أن نري أن الاتحاد ومصر يتشاركان على المستوى التجاري، في ضوء الإمكانات الكبيرة للاستثمار، لافتا إلى تحسين مناخ الاستثمار والإطار التشريعى من أجل توثيق العلاقات التجارية، معربا عن أمله في تنفيذ اتفاقية الشراكة الموقعة في ٢٠٠٤، وأخري في ٢٠١٠ خلال العام الجاري.

وتابع: «إننا نحتفل بمناسبة تولي لاتفيا لرئاسة الاتحاد الأوروبى الدورية، للمرة الأولى»، مشيرا إلى أن رئاسة الاتحاد مهمة للغاية، وتعمل على المستوى الداخلى للاتحاد، بناء على معاهدة لشبونة.

ولفت إلى أننا نبدأ العام الجديد في ظروف صعبة بعد الأسبوع المروع الذي شهدته أوروبا في ضوء أحداث باريس، مشيرا إلى إدانة الرئيس عبدالفتاح السيسى للأحداث، وأكد مشاركة وزير الخارجية سامح شكري في المظاهرات الصامتة بباريس الأحد، وأنه سيجري الأسبوع الحالي مناقشة الموضوع في ستراسبوج في البرلمان الأوروبي.

وفيما يخص الأمن والاقتصاد والخدمات الاجتماعية في المنطقة، أوضح أن الاتحاد يدعم عملية السلام بالشرق الأوسط ويقوم بأعمال بناءة فيما يتعلق بغزة، مشيرا إلى أن مصر استضافت مؤتمر إعمار غزة، مشددا على عودة الجميع إلى طاولة المفاوضات.

وأشار إلى أن الاتحاد مهتم بالوضع في ليبيا وسوريا والعراق، وبالأعمال التي تشهدها سيناء.