عقد الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، الاثنين، اجتماعًا مع الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات، بحضور عدد كبير من ممثلي المنتجين والشركات التي ستقوم بتقديم الدعم المالي للحملة القومية للإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة، لبدء مشروع تحويل مخلفات المنازل وبقايا الغذاء إلى سماد في بورسعيد.
وقال «حنفي» إن المشروع يتضمن قيام ربة الأسرة بفصل بقايا الغذاء عن المخلفات الصلبة ووضعهما في كيسين مختلفين سيتم توزيعهما على المنازل، مضيفًا أن «ربة الأسرة ستقوم بتسليم الأكياس لأحد الشباب المشارك في المشروع، حيث يضيف لها على بطاقة التموين الذكية عدد من النقاط عن كل كيس تحول إلى مقابل مادي تأخذ مقابله سلع غذائية مجانية من البقال التمويني ثم يتم تجميع هذه الأكياس في مكان مخصص ثم يتم إرسالها بعد ذلك إلى مصانع السماد لإنتاج الأسمدة العضوية اللازمة للزراعة».
وأكد الوزير على أن هذا المشروع يهدف إلى توفير الآلاف من فرص العمل للشباب وزيادة دعم الأسرة المصرية والحفاظ على البيئة من التلوث وتوفير الأسمدة العضوية بكميات كبيرة للزراعة وبأسعار مخفضة وتشغيل مصانع السماد بكامل طاقتها لزيادة دخول العاملين فيها.
وتابع: «هذا المشروع تم وضع آليات تنفيذه والتفاصيل الفنية له من خلال ورش العمل التي تم عقدها بين وزارتي التموين والتجارة الداخلية والتطوير الحضري والعشوائيات والجهات المعاونة والمختصين في هذا المجال وسيتم تقييم التجربة بعد تطبيقها في محافظة بورسعيد خلال فترة كافية لتلافي سلبياتها وتعظيم إيجابياتها قبل تعميمها تدريجيًا في كافة المحافظات».
من جابنها، قالت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة للتطوير الحضري أن شركة أيادي، التابعة لوزارة التخطيط، ستشارك في هذا المشروع، مضيفة أنه «عند تعميم المشروع على كافة المحافظات ستتم الاستعانة بطائفة الزبالين، البالغ عددهم حوالي مليون فرد، منهم الزبالون والنباشون».