قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تيسير خالد، الأحد، إن مشاركة عدد من قادة إسرائيل في مسيرة الجمهورية في باريس دعاية سياسية لا تحجب تاريخهم الإرهابي.
وجدد خالد، في بيان صحفي، الأحد، التنديد بالعمل الإرهابي الذي استهدف صحيفة «شارلي إبيدو» وأودى بحياة عدد من الصحفيين والمواطنين الفرنسيين الأبرياء.
وأضاف أن مشاركة عدد من قادة إسرائيل في المسيرة لا يمحو من الذاكرة صور مجازر الأطفال في صبرا وشاتيلا وفي قانا والشجاعية وغيرها من المدن والقرى والمخيمات التي ما زالت شاهدة على جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في المنطقة بشكل عام، وفلسطين بشكل خاص.
ووصف الضجة الإسرائيلية المفتعلة حول وضع الفرنسيين اليهود ودعوتهم إلى الهجرة لإسرائيل بالاستخدام الرخيص لضحايا الإرهاب وتوظيفه في خدمة سياسة إسرائيل العدوانية التوسعية وفي خدمة المعركة السياسية على أبواب انتخابات الكنيست، مشيدًا في هذا السياق بموقف رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، الذي رفض هذا التدخل الإسرائيلي في الشؤون الداخلية الفرنسية.