رصد الكاتب الصحفي الأمريكي، توماس ليفسون، غياب الرئيس باراك أوباما عن مسيرة باريس المناوئة للتشدد الديني.
وقال ليفسون، حسبما نشرت مجلة «أمريكان ثينكر»، إن «كوكبة من قادة العالم احتشدوا في مسيرة بباريس تضامنا مع ضحايا التعصب الديني، لكن الرئيس أوباما لم يشارك، رغم فراغ جدول أنشطته الرئاسية تماما»، مشيرا إلى أنّ أ«رفع شخصية رسمية أمريكية حضرت المظاهرة، هو النائب العام المنتهية ولايته، إريك هولدر».
وأضاف ليفسون: «هذا هو الرئيس الذي قال، من قبل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن المستقبل يجب ألا يكون ملكا لهؤلاء ممن يتطاولون على نبي الإسلام، وهذا بالضبط ما فعله رسامو الكاريكاتير ومحررو مجلة (شارلي إيبدو)، وتابع:«من الواضح أن أوباما يعنى ما يقول».