x

مؤسس فيس بوك: «التطرف لا يمكنه الوقوف في طريق الحرية.. والفكرة لا تقتل»

الإثنين 12-01-2015 03:50 | كتب: هشام الغنيمي |
مارك زوكربيرج مؤسس فيس بوك مارك زوكربيرج مؤسس فيس بوك تصوير : other

قال مارك زركربرج، مؤسس «فيس بوك»، في الساعات الأولى من صباح الإثنين، إن الفكرة لا يستطيع أحد أن يقتلها، في إشارة إلى حادث شارلي إيبدو، موضحا أن ترابط العالم يمكنه أن يقف في وجه التطرف.

وأوضح في تدوينة على صفحته: «أنت لا تستطيع أن تقتل فكرة».

وأشاد «زوكربرج» بالمسيرة التي نظمت، الأحد، في باريس، وشارك فيها أكثر من مليوني شخص ضد الإرهاب، موضحا أنه «من الملهم رية أكثر من مليوني شخص من جميع الأديان والأعمار والأعراق والخلفيات ينظمون معا مسيرة وحدة وطنية».

وتابع: «طالما نحن مترابطين، فإن أي هجمات من قبل المتطرفين، سواء في نيجيريا، أو في باكستان، أو في الشرق الأوسط أو في فرنسا، لن تستطيع أن تقف في طريق التاريخ نحو الحرية وتقبل الآخر».

وفي سؤال من أحد متابعيه عن رأيه في التطرف الإسرائيلي، قال «زوكربرج»: «لا يمكن لأحد من أي بلد أو أي دين أن يقتل أي شخص آخر لمجرد أنه لا يتفق مع ما يقول.. وهذا بالطبع يشمل الإسرائيليين واليهود أيضا».

كان ملايين الفرنسيين نزلوا إلى شوارع باريس، الأحد، ليؤكدوا عزمهم على مواجهة الاعتداءات الإرهابية بوحدة الصف، فحملوا الأعلام الثلاثية الألوان، وأكدوا بشرائحهم المختلفة أنهم جميعا «شارلي»، بعد الاعتداء الدامي الذي استهدف المجلة الساخرة واعتداءات أخرى أدت إلى مقتل 17 شخصا.

وخرج نحو مليون ونصف مليون شخص في باريس لتحدي الخوف والدفاع عن حرية التعبير. والتجمع الحاشد كان «لا سابق له» حسبما أكدت السلطات الفرنسية.

وحملوا لافتات عديدة إضافة إلى الشعار التقليدي «أنا شارلي»، ومثل «حرية مساواة ارسم واكتب !!» و«أنا مسلم ولست إرهابيا».

كما شارك في المسيرة العديد من الرؤساء وملوك ورؤساء وزراء ووزراء خارجية العديد من الدول حول العالم.

ينضم عشرات من الزعماء الأجانب، بينهم مسلمون، إلى مئات الآلاف من الفرنسيين في مسيرة بالعاصمة الفرنسية، باريس ، وسط إجراءات أمنية مشددة في تضامن غير مسبوق مع فرنسا بعد الهجمات، التي نفذها إسلاميون متشددون، الأسبوع الماضي، 11 يناير 2015.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية