كشف أحد أعضاء المجلس البلدى من اليهود فى القدس المحتلة أن البلدية التابعة للحكومة الإسرائيلية تقوم بتيسير الإجراءات القانونية والتنظيمية لإسكان المزيد من العائلات اليهودية فى منازل تعود ملكيتها إلى جهات يهودية فى شرق القدس المحتلة، على حد زعمه.
ونقل راديو إسرائيل عن يائير جاداى قوله إن الحكومة الإسرائيلية على علم بالإجراءات التى تتخذها البلدية وتدعمها، إلا أنه رفض الكشف عن عدد العقارات التى تخطط الحكومة الإسرائيلية لنقل عائلات يهودية فيها ومكان تواجدها.
وفى الوقت نفسه، قالت مصادر حكومية إسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مستعد لوقف الاستيطان فى الضفة الغربية بصورة مؤقتة بناء على طلب واشنطن، من خلال وقف استدراجات العروض للبناء فى المستوطنات حتى نهاية 2010.
جاء ذلك فيما تظاهر نحو 100 شخص من اليسار الإسرائيلى أمس الأول احتجاجا على وجود مايك هكابى المرشح الجمهورى إلى الرئاسة الأمريكية فى اجتماع لدعم الاستيطان فى القدس الشرقية، بينما تجمع فى المقابل عشرات الناشطين من اليمين فى القطاع لمظاهرة مضادة وتشجيع هكابى الذى قد يترشح من جديد إلى السباق الرئاسى فى 2012.
وكان هكابى انتقد فى وقت سابق موقف الإدارة الأمريكية تجاه المستوطنات الإسرائيلية قائلاً خلال جولة له فى القدس الشرقية إن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تحدد أين يعيش اليهود.
ومن ناحية أخرى، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فى دراسة أمس أن الحصار الذى تفرضه إسرائيل على قطاع غزة أدى إلى تدمير أسباب العيش، وارتفاع حدة انعدام الأمن الغذائى، وحدوث أزمة فى الطاقة والمياه والصرف الصحى.
