قال المخرج خالد يوسف إن نسبة قليلة جدا من فلول الوطني ستنجح في الانتخابات المقبلة، موضحا أن الشعب المصري وضع خطوطا فاصلة بينه وبين الماضي، ودعا من فشلوا في حكم مصر سابقا، إلى أن يتركوا الفرصة لغيرهم، بحسب تعبيره، وتابع أنه مندهش من حرص بعض من ثار عليهم الشعب، على المشاركة في النظام الجديد.
وأضاف «يوسف»، في برنامج «صالون التحرير» على قناة «التحرير»، أنه ليس هناك أي فرصة لفلول الوطني والإخوان في الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن الحزب الوطني فاز بـ 32% في الانتخابات أثناء حكم مبارك.
واعتبر المخرج الكبير القول بأن السيسي مع الفلول كذبا وافتراء على الرئيس، قائلا إن السيسي ينتمي لثورة 25 يناير وليس للفلول، معلنا خوض الانتخابات بشكل فردي في دائرة «كفر شكر» بالقليوبية.
وقال «يوسف» إن رموز الحزب الوطني التي أفسدت الحياة السياسية أو نهبت المال العام لن تجد طريقا لعضوية البرلمان المقبل، والبرلمان القادم سيكون برلمان العدالة الاجتماعية، والشعب سيرشق نواب البرلمان المقبل بالطوب ما لم يتمسكوا بالعدالة الاجتماعية.
وشدد «يوسف» على أنه لا أحد في الشعب المصري يتمنى فشل الرئيس السيسي، وأن نجاحه نجاح للدولة المصرية، وأنه لابد أن ينجح استجابة لتكليف الشعب.
ورأى «يوسف» أن بعض القوى تزايد على غيرها وتتهمها بالسعي لإعاقة السيسي في البرلمان المقبل، لتتقرب من الرئاسة، وأضاف أن برامج العدالة الاجتماعية في البرلمان المقبل قد تواجه رفضا من رجال الأعمال الفاسدين، مبديا دهشته من حصول الموظف العام على راتبه من عمله أثناء عضويته بالبرلمان، قائلا: هذا أمر عجيب.
وتوقع «يوسف» أن يكون النسف مصير التحالفات الانتخابية في البرلمان المقبل، مشيرا إلى ضرورة مشاركة الشباب في صناعة المستقبل، قائلا: «ما لم يوجد الشباب فلا وجود لأي مستقبل».