نظم العشرات من الصحفيين وقفة احتجاجية، الأحد، أمام نقابة الصحفيين، تضامنا مع صحفيي مجلة شارلي إبدو الفرنسية، التي تعرضت لهجوم إرهابي أودى بحياة 12 صحفيا ورجل أمن.
ورفع المتظاهرون الأقلام ولافتات تندد بالإرهاب؛ منها: «نقابة الصحفيين تدين الاعتداء الغادر على الصحفيين والإرهاب بكافة أشكاله»، و«مجندون ضد الإرهاب».
شارك في الوقفة ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة، وطارق النبراوي، نقيب المهندسين، وعدد من ممثلي النقابات المهنية.
وقال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، إن نقيب المهندسين طارق النبراوي وعددا من أعضاء نقابته شاركوا معنا في الوقفة، تنديدًا واحتجاجاً على ضحايا حادث شارلي إبدو، وهو ما يعبر عن موقف الصحفيين المصريين مما حدث في فرنسا وإدانة واضحة لما حدث بانتحال صفة الإسلام لقتل الصحفيين الفرنسيين.
وأضاف رشوان، في تصريحات للصحفيين: (نحن اليوم ندين هذا الإرهاب، ونؤكد حق الزملاء في العيش دون تهديد).
من جهته، قال جمال فهمي، وكيل أول نقابة الصحفيين، إن هذا الموقف يعبر عن مدى تضامن وتوحد الصحفيين إزاء هذا الحادث الإرهابي، مشيرًا إلى أن جموع الصحفيين يرفضون الإرهاب بجميع أشكاله وأنواعه أياً كان موقفهم، ولافتاً إلى أن هذا المشهد ليس غريباً على الصحفيين.
أما حنان فكري، عضو مجلس النقابة، فقالت: «إننا، اليوم، نعلن موقفاً موحدًا للتضامن مع ضحايا الصحفيين في حادث شارلي إبدو، ونرفض بكل شكل من الأشكال الإرهاب في الشرق والغرب، ولن نقبل طريقة الاختلاف بهذا الشكل»، موضحة أننا ندفع ثمن الحريات منذ 4 سنوات، وأن هذه الوقفة تأتي بالتزامن مع وقفات عشرات الآلاف في فرنسا، تنديدًا بالحادث الإرهابي.