أعلن عدد من رؤساء الأحزاب تلقيهم دعوة عقد اجتماع ظهر الاثنين، مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في إطار سلسلة لقاءات يعقدها الرئيس مع الأحزاب والقوى السياسية لبحث آخر مستجدات المشهد السياسي والاستعدادات للانتخابات البرلمانية.
ويعد هذا اللقاء الأول من نوعه منذ أن تولي رئيس الجمهورية مهام منصبه، وأكد عدد من قيادات الأحزاب المشاركة على أن مؤسسة الرئاسة هي من ستحدد أجندة الاجتماع، إلا أنهم توقعوا ألا تبعد كثيرًا عن الحديث حول الإجراءات المتعلقة بانتخابات مجلس النواب، كذلك المستجدات العربية والإقليمية.
وقال الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، في تصريحات لـ«المصري اليوم» إنه تلقى دعوة للقاء، وإن ما سيطرحه على الرئيس أثناء الاجتماع سيكون بالاتفاق مع قيادات حزب الوفد وما يتفق مع رؤيته الخاصة في كافة القضايا المثارة.
وأكد الدكتور محمد أبوالغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، على حضوره اللقاء، مشيرًا إلى أنه سيعقد اجتماعا مع قيادات حزبه عقب اللقاء لعرض ما تمت مناقشته مع الرئيس.
وقال مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي، عضو التحالف الديمقراطي، إنه تلقى دعوة لحضور لقاء الرئيس، وإن الحزب فور علمه بهذا قرر عقد اجتماع لتحديد أهم النقاط التي سيعرضها على الرئيس.
وأضاف «الزاهد» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن حزبه يؤيد الدولة في مواجهتها ضد الإرهاب، وأنهم يرفضون التضييق على الحريات وسيطالبون بتعديل بعض القوانين التي تقيد الحريات، موضحًا أنهم سيتحدثون حول قضية العدالة الاجتماعية، كما سنطرح الإجراءات المتعلقة بالانتخابات.
وقال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن هذا اللقاء كان منتظرًا ويعكس مدى حرص القيادة السياسية على تبادل الآراء والأفكار مع الأحزاب المصرية والقوى السياسية ومؤسسات الدولة وبحث سبل دعمهم في إطار من الحيادية والاستقلالية.
وأضاف «السادات» أنه من المؤكد أن الانتخابات البرلمانية ستكون على رأس أجندة اللقاء حيث إن الأحزاب السياسية لديها الكثيرمن الرؤى حول البرلمان القادم وما يتعلق به من قضايا وتشريعات مهمة نص عليها الدستور.
من جانبه، قال المهندس محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، إنه لم يتلق دعوة لحضور اللقاء، موضحًا أنه لا يتوقع أي تعديل في إجراءات الانتخابات البرلمانية المقبلة لأن الوقت لا يسمح بأي تغييرات.